كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية باسم عبد الزمان، الخميس، أن “عملية اشعال مادة الاسفنج تمت بواسطة قداحة حصلن عليها من احد الضباط الذين كانوا يحاولون تهدئة الفتيات من خلال السكائر”، مبينا أنه “تم تشكيل لجنة تحقيقة من قبلنا، وتم تدوين افادة اكثر من ٣٠ من المعنين
وقال عبد الزمان في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن “التقرير الاولي يشير الى وجود تقصير من قبل بعض العاملين في الدار والمشرفين عليها، كما أن التعامل مع الحادثة لم يكن بالمستوى المطلوب ”
وانه “وجه بإغلاق الدارين القديمتين للاناث والذكور اللتين تضم كل واحدة منهما {٥٧} مشرداً، ونقل المودعين الى دار البيت الآمن المؤهلة حديثا وفق أحدث المواصفات العالمية” مؤكداً ان “الوزارة ابلغت لجنة العمل النيابية بالتحقيق الذي اجرته كما طلبت من المفوضية العليا لحقوق الانسان اجراء تحقيق محايد لان الوزارة لا تزايد على فئة دون اخرى”.