قالت الولايات المتحدة ان إنشاء تحالف الشرق الأوسط يمضي قدما بفضل جهود الجنرال زيني

أنتوني زيني تشارلز (بالإنجليزية: Anthony Zinni) ولد في 17 سبتمبر 1943 في بنسيلفانيا، الولايات المتحدة، هو جنرال متقاعد من قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، وقائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية للفترة من 13 أغسطس 1971 حتى 6 يوليو 2000. تقاعد في 1 سبتمبر عام 1994. في عام 2002، تم اختياره ليكون مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى إسرائيل و السلطة الفلسطينية.

وما بين عامي 1994 و1996 عمل قائدا عاما لقوة المارينز الأولى. وفي بداية عام 1995 قاد الحملة المشتركة لعملية الدرع الموحد لحماية انسحاب قوات الأمم المتحدة من
الصومال، ثم التحق بالقيادة المركزية الأميركية في سبتمبر/ أيلول 1996 نائبا للقائد العام.

وعمل عقب عملية عاصفة الصحراء رئيسا للأركان ونائبا لقائد الحملة المشتركة “الراحة الخاصة”، حملة إغاثة كردية في تركيا والعراق، والمنسق العسكري لعملية “توفير الراحة”، وهي حملة إغاثة أخرى للاتحاد السوفياتي السابق. وخلال الفترة من 1992-1993 قاد الحملة الموحدة لعملية “إعادة الأمل” في الصومال، وعمل كذلك في عام 1993 مساعدا للمبعوث الأميركي الخاص إلى الصومال أثناء عملية “استمرار الأمل”. وما بين 1992 و1994عمل نائبا لقائد قيادة التنمية القتالية بسلاح المارينز في مدينة كوانتيكو بولاية فرجينيا.

تقلد رتبة ملازم ثان بعد تخرجه في جامعة فيلانوفا عام 1965. وعمل في فيتنام قائد سرية عام 1970 لكنه جرح وأجلي من موقعه. بعد ذلك ترقى في عدة مناصب قيادية ومراكز تدريبية في سلاح المارينز. وما بين 1987-1989 عمل في جزيرة أوكيناوا باليابان قائدا لكتيبة المارينز التاسعة وقائد وحدة المارينز الحادية والثلاثين التي تم نشرها مرتين في الفلبين للقيام بعمليات أمن الطوارئ وعمليات إغاثة الكوارث.

حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد وماجستير في العلاقات الدولية وماجستير في الإدارة والإشراف ونال عدة ميداليات وأوسمة خلال حياته العسكرية.

يقوم حاليا بدور الوساطة بين الفلسطينيين والصهاينة في محاولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في المنطقة والذي لم يسفر عن أي تقدم حتى الآن.

وقدم المبعوث الأمريكي لحل الأزمة الخليجية أنتوني زيني استقالته من منصبه، بعد أن “أدرك عجزه” عن المساعدة في حل الأزمة، وفقا لشبكة “سي بي إس نيوز”.

وأوضح زيني، ، سبب استقالته في حديث لـ”سي بي إس نيوز” بالقول إنه أدرك أنه لا يستطيع المساعدة في حل النزاع “بسبب عدم رغبة الزعماء الإقليميين في الموافقة على جهود الوساطة القابلة للتطبيق التي اقترحنا تنفيذها أو المساعدة في التنفيذ”.

وأضاف زيني أنه شعر أيضا بعدم جدوى مشاركته في بلورة  التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، وهو تحالف أمني على غرار حلف شمال الأطلسي، الذي طُلب منه تقديمه إلى القادة الإقليميين، لأن مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية يروجون له.

وكان زيني قد وافق أصلا على العمل في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشارا خاصا لوزير الخارجية حول قضايا الشرق الأوسط تلبية لطلبي وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، وترك  كلاهما الإدارة لاحقا بسبب خلافاتهما مع ترامب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد