اعلنتْ مفوضية حقوق الإنسان في العراق من ان ”الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة في مخيمات النازحين هي التي دفعت الاطفال الى التسول”. وقال عضو المفوضية ، فاضل الغراوي، ان ”النقص الحاد في الغذاء والدواء ومستلزمات المعيشة اليومية وعدم وجود فرص العمل وتامين المنح المالية من الحكومة للنازحين هي التي دفعت العوائل النازحة الى اجبار أطفالها للتسول”، مشيرا الى، ان ”الاطفال النازحين يتعرضون الى انتهاكات خطيرة بدءا من فقدانهم فرص التعليم والاضطرار للعمل في ساعات طويلة وأعمال شاقة لا تتناسب مع أعمارهم الصغيرة وتعرضهم لخطر الدهس في الطرقات والاستغلال الجنسي ما يتطلب تدخل الحكومة فورا بإعادة النازحين طوعا وتامين متطلباتهم الاقتصادية والمعيشية في محافظاتهم وتنمية البنى التحتية واعادة تأهيل الاطفال .