4 مقالات عن العراق في الصحف العربية يوم الاربعاء

1 العراق قبل فوات الأوان
سوسن الشاعر الوطن البحيرينة

لا جديد في اجتماع «خدم إيران» في قاعة واحدة في العراق، حين اجتمع المدعو العرادي الذي ادعى أنه طبيب زوراً أيام محاولة الانقلاب على الدستور في البحرين، مع المدعو المالكي الحافل بسجله البارز في نهب العراق! وأعلنوا سوياً استمرارهم في خدمة إيران ودعم ما يسمى بـ«الثورة» في البحرين.
بالنسبة لما يسمى بائتلاف فبراير لفظته البحرين وما عاد له وجود على أرضنا ولله الحمد والمنة بفضل وعي شعبنا وتلاحمه وتكاتفه، ولم يكن هذا التنظيم أصلاً سوى واجهة لسرايا الأشتر المنظمة الإرهابية، لذلك فما حدث في العراق لا يزيد عن تجمع ذبابي لا وجود له على الأرض، واستكمالاً لدعم الإرهاب واستباحة التراب العراقي لكل ميليشيات إيران الإرهابية، وكان العراق ناقصاً!
ولا عجب حين يجتمع مثل المالكي والعرادي فإيران لا تجمع تحت رايتها غير «عوير وزوير»، لا يوجد عربي يحترم نفسه أو له ثقل اجتماعي يقبل بأن يكون مداساً لإيراني، إنما النطيحة والمتردية التي لا تملك ذرة من كرامة تقبل بهذا الدور الخسيس النجس، لهذا فاجتماع مثل هذا العرادي ومثل المالكي هو النتيجة الطبيعية لمعادلة الخيانة التي لا تليق إلا بهذه الأشكال.
الجديد في الأمر وما يهمنا في الموضوع هو خسارة العراق الذي هو أكبر من المالكي ومن هم على شاكلته من خدم إيران، المؤلم هو أننا اعتقدنا أن «العراق» العظيم قادر على أن يكون دولة عربية من جديد بعد كل ما قدم له من دعم عربي خليجي، دعم سياسي ودعم مالي ودعم لوجستي رغم الاعتراضات الشعبية الخليجية على توقيت الدعم بأنه مازال مبكراً ورغم التحذيرات بأن الدولة لم يعد لها وجود في العراق، نهبت وقسمت وتشرد شعبها وجاع ومرض، وأن إيران مازالت هي الحاكم بأمره في العراق، فما عادت بغداد هي بغداد بل ولاية إيرانية ترفع صورة المدعو علي خامنئي.
إنما ظل الأمل موجوداً في العراق دوماً وبقاء الحضن العربي مفتوحاً كان لبقاء الباب مفتوحاً للعودة.
تحرك المالكي بهذه الأريحية الإيرانية ومعها العديد من صور النفوذ الإيراني أبرزها عدم قدرة العراقيين على تشكيل حكومة دون تدخل إيراني سيعرض العراق للخطر ويعرض مصالحه للخطر ويوصل رسالة لدول الخليج أنه لا كلمة للعراقيين بل لإيران، صحيح أن إيران لم ترتدع ولم تفهم الرسالة ومصرة على مشروعها التمددي، وصحيح أن خونة العراق كما هم في لبنان وسوريا واليمن لم يستوعبوا الدرس بعد، وأن الحواجز التي يبنونها مع الشعوب العربية باتت أكثر سمكاً، إنما الذي لم يدركوه بعد هو أن ليلاً طويلاً قادماً سيدفعون فيه ثمن خياناتهم لأمتهم، فالسحب كلها تتجمع على إيران وعلى خدمها في المنطقة.
الحرب على الإرهاب المدعوم إيرانياً لن تترك موقعاً أو أرضاً ليستظل بها، ويؤلمنا أن تكون العراق واحدة من مواقع استهداف تلك الحرب بعد أن قبلت أن تكون قاعدة لتجمع منظمات وميليشيات إرهابية تستهدف أمن دول الخليج.
2 «الدَّعوة».. بعد 13 عاماً من السُّلطة رشيد الخيّون الاتحاد الاماراتية

لم تفعل عقود المطاردة، والعمل السِّري والمسلح، بحزب «الدَّعوة الإسلامية» مثلما فعلته الثلاثة عشر عاماً مِن السلطة، فعلى قلة الأتباع، قبل السلطة، وكثرتها خلالها كانت المعارضة ستراً للأخطاء، وحقائق النفوس والعقول، والسبب معروف، هو أن المعارضة بطبيعتها تمارس الهدم، لا تحتاج سوى الفؤوس والسَّواعد، سلاح وتنظيم وعمليات تفجير واغتيال، أي كلِّ ما يُزعج الخصم، وهذا ما مارسه الدعوة وغيره. أما السُّلطة، فتعني البناء الذي يحتاج إلى مهندسين واختصاصيين، صقلت مواهبهم الدراسة والخبرة، لا يجيدون التنظيم الحزبي، بقدر ما يجيدون بناء الدَّولة ومؤسساتها، سيتركون مواقع العمل إذا وجدوا نادل المقهى، أو صاحب ورشة ميكانيكية، أو بائع اللحوم وسواهم، من المهن التي نحترمها في مكانها، صاروا مديرين عامين، ووكلاء وزارات يتصرفون في الأمن والاقتصاد.
استمعتُ إلى الحلقات التي بثتها الفضائية «العِراقية» مع الشَّيخ عبد الحليم الزِّهيري، أجراها معه في برنامج «خُطى» علاء حطاب. لا أخفي إعجابي بأسلوب وأجوبة الزهيري وحوار مُقدم البرنامج. كان متمكناً ملماً بالحوادث والتحليل، ولم يجرح حتى أشد خصوم حزبه، تكلم ما شاهده ومارسه، بينما عِمامة بيضاء أُخرى استخدمها الحزب في فضائيته «آفاق» لبث السُّموم، مهدت هي وغيرها لما حصل من اغتيال لقوى الشّباب المدنيين والمدنيات.
مَن يستمع لحديث الزُّهيري عضو القيادة الحالية للدَّعوة، سيسأل عن الدِّماء التي سالت، والشّخصيات التي حملت الأكفان على الأكف، ويقابلها مع زمن السُّلطة، سيرى فداحة الخسارة، وأوهام ما كان عليها الضَّحايا، لو عاشوا ونظروا في الثلاثة عشر عاماً والخمسة أشهر، وهي الفترة التي أصبحت فيها الحكومة تحت يد الدَّعوة، من إبراهيم الجعفري، مروراً بولايتين لنوري لمالكي، وانتهاء بحيدر العبادي.
عُد حزب «الدَّعوة»، وفق الأدبيات التي كان يُثقف بها أتباعه، إنه نسخة «الإخوان المسلمين» الشِّيعية. تعرض إلى انشقاقات مبكرة، أولها بين أصحاب العمائم والأفندية، مثلما كان يُعبر عن غير المنخرطين في الحوزة الدينية، ثم توالت الانشقاقات، وواحدة منها خاصة بولاية الفقيه، عندما عُزل فقيه الدَّعوة محمد كاظم الحائري، ثم ما عُرف بالكوادر، وتنظيم الدعوة- العراق، الذي ظهر باسم «الحسين»، وبعد(2003) سموا أنفسهم بتنظيم الدعوة العراق(حديث الزّهيري)، وتيار «الإصلاح» الذي مثله الجعفري، وآخرها ما حصل بين العبادي والمالكي.
غزا الحزب بكوادره، من السابقين واللاحقين، الوظائف الحكومية، ولم يتمكن من ذلك لولا أداة السُّلطة وقوة المال، وظهرت نعمة الحكم على كوادره الكبار، وأخذ يهيمن على العقارات الحكومية تحت غطاء الشّراء، غير أنه اضطر تحت وقع الإعلام والمطالبات بالتخلي عن أعضاء كبار، بسبب الفساد المالي المفضوح.
لقد أنهى الكسب الحزبي عن طريق السُّلطة، الحزب نفسه، فلم تبق له الهالة التي يحاول إدامتها باسم المظلومية. كذلك يحاول التنصل عمَّا حصل مِن تدهور فظيع بادعاء أنه ليس في السُلطة وحده، لكن الحقيقة كان المسؤول الأول، فحسب الدستور أن رئيس الوزراء تحت يده العِير والنَّفير.
أكثر من قيادي دعوي أشار إلى أن قبول الحزب بالنِّظام الديمقراطي كان اضطراراً وليس خياراً، وإلا فالديمقراطية فكر غربي، وظل دعائياً يتقيد بكلمة محمد باقر الصَّدر(قُتل1980): «كل وعي سياسي لا يمتد إلى الإسلام فهو سطحي». جعل الحزب الكلمة شعاراً في موقعه الرَّسمي، فالنظام الدِّيمقراطي، وفق هذه المقولة، يحسب فكراً سطحياً! ولا أدري هل يستشعر قياديو الحزب بالازدواجية، في قبول هذا النِّظام، مع العيش كمواطنين بالدول الغربية، وهل يصدق القيادي الدَّعوي، في قرارة نفسه، أن النظريات السياسية العالمية التي تعتمدها البلدان التي حصلوا على جنسيتها سطحية، كالدانمارك والسويد مثلاً، ويأتي اليوم الذي يَصدرون لها تلك المقولة؟! أم هي مجرد شعارات، لا يجرأ الحزب على التخلي عنها، كي لا يبقى بلا سند نظري، حتى وإن كان غير واقعي؟!
يُحسب للحزب أنه كان ضد الحصار المفروض على العراق(1990-2003)، ويُحسب له أنه أبتعد عن «ولاية الفقيه»، ولم يكن قبل السُّلطة مسلماً لها، بعد موجة «الذوبان في الخميني»، نسبة لما نطق به الصَّدر حينها، وأكثر القيادات منه فضلت العيش خارج إيران. كذلك كان له موقف من غزو العِراق، كموقف عام، لكن قيادات منه سابقة وموجودة الآن، كانت تتفاهم مع الأميركان.
إن الحزب الذي أنعشته المعارضة، ووشحته بهالة المظلومية، أطفأته السلطة. يحمل في ذمته ملفات مِن الفساد والقضايا الكُبرى. ثلاثة عشر عاماً ربح فيها الأفراد بألقاب مثل «مختار العصر» الطَّائفي الفج، مقابل خسارة الحزب.
قيل أنشد اللغوي أبو عمرو بن العلاء(ت154هـ)، ونسب إلى أكثر مِن شاعر، بما يفيد الفارق فيمن تحمل وزر العِراق بلا دراية، فالهدم يجيده كل أحدٍ والبناء لا يُجيده إلا أصحابه: «مَن تحلَّى بغير ما فيه/فضَحتَّه شواهد الامتحان»(ابن عبد ربه، العقد الفريد). هذا، وليس هناك امتحان لـ«الدعوة» مثل امتحان السُّلطة!

3 اللغز «داعش»!
عبدالمالك خلف التميمي الجريدة الكويتية

«داعش» تنظيم اتخذ الإرهاب أسلوباً لنشر أفكاره وسياسته، واستغلته قوى داخلية وخارجية، غامض مقنّع منقّب، تثار حوله أسئلة كثيرة. قيل إن أساس تكوينه حزب البعث العراقي بعد سقوط نظامه، وقيل إنه تنظيم تدعمه المخابرات الأميركية، وقيل إنه خلاصة التعصب والتطرف يمران بمرحلة الإرهاب عربياً ودولياً.
دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) اسم ظهر منذ ثلاث سنوات وشغل العرب والعالم، وقام بعمليات مثل خطف واغتصاب وتعذيب في العراق وسورية ودول أخرى، وإلى اليوم لا أحد يعرف حقيقة هذا التنظيم ومَن وراءه؟ ومن هي قيادته؟ وما أهدافه؟ ومن أين له هذه القوة والمقومات؟ تنظيم اتخذ الإرهاب أسلوباً لنشر أفكاره وسياسته، واستغلته قوى داخلية وخارجية، غامض مقنّع منقّب، تثار حوله أسئلة كثيرة. قيل إن أساس تكوينه حزب البعث العراقي بعد سقوط نظامه، وقيل إنه تنظيم تدعمه المخابرات الأميركية، وقيل إنه خلاصة التعصب والتطرف يمران بمرحلة الإرهاب عربياً ودولياً, وتثار الأسئلة: لماذا لم يقم تنظيم داعش بعمليات إرهابية انتحارية في إيران وإسرائيل؟! وكيف ولماذا يقاتل في صفوفه أوروبيون؟! أو كيف ولماذا يصنفه الجميع على أنه إرهابي؟! ومن أين له هذه الإمكانيات الهائلة مالياً وسياسياً؟!
لقد تابعنا من خلال تخصصنا في تاريخ العرب المعاصر تنظيمات التطرف الديني، لكننا أمام واقع وتنظيم وفعاليات تكاد تشكل لغزاً محيراً اسمه داعش، فهل هو صناعة استخباراتية دولية لها أهداف سياسية مثل أسلحة الدمار الشامل، أو تنظيمات صناعة أجنبية لأهداف سياسية؟ أو فعلاً إنه يمثل تياراً إسلامياً سياسياً تفريخاً من تنظيمات سادت ثم بادت؟!
إن دروس التاريخ علمتنا أن الإرهاب يفرض الأمر الواقع، وأن فرداً كصدام حسين استطاع لأكثر من ثلاثة عقود أن يفرض إرهاباً على شعب كامل، فكيف لا يفعل تنظيم ذلك الإرهاب، ويجعل الناس يعيشون في هلع وخوف ليفرض الأمر الواقع؟ وقد يكون تاريخ الأمة مليئاً بتجارب مماثلة، وإن دراسة حالات الحروب التي عاشتها الدول الإسلامية العربية، والتي سميت بالحضارة من الأمويين حتى نهاية العثمانيين وقبل وبعد ذلك، تبين أن ذلك كان نهجها كي تسود وتحكم وتسيطر… فما هي قصة اللغز داعش؟! ندعو الباحثين إلى التنقيب عن هذا السر علّنا نعثر على جواب، فهناك أسئلة تاريخية تكون الإجابة عنها صعبة في الحاضر، لكنها قد لا تكون كذلك في المستقبل. لا يمكن أن يكون ذلك التنظيم إسلامياً بأفعاله التي ارتكبها بحق المسلمين وغيرهم، ولا يمكن أن يكون إنسانياً بأفعاله، إذاً ما هو؟ وما حقيقة الشماعة التي تعلق عليها المخابرات الأجنبية سياساتها لتحقيق مصالحها في صراعاتها، فهل هي بضاعة جديدة، أم قديمة بوصفة جديدة؟!
4 لا حلف مع ترامب
رندة تقي الدين
الحياة السعودية

خيب الرئيس الأميركي حلفاءه الأوروبيين بإعلانه الأحادي ان الولايات المتحدة ستنسحب من سورية وتسلم المنطقة إلى الجيش التركي، وجاءت ردة فعل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من تشاد، حيث أمضى ليلة الميلاد مع القوات الفرنسية، معرباً عن أسفه الشديد لقرار ترامب، وقال: «إن قاعدة أي حلف لأي رئيس دولة ورئيس اركان أن يقودا المعركة جنباً إلى جنب، وأن يتم الاعتماد على الحليف». وأعلن ماكرون عن بقاء القوات الفرنسية، لأن مكافحة «داعش» لم تنته بعد، كما أنه أثنى على ما قال الجنرال ماتيس في إعلانه الاستقالة من منصبه.
واضح ان الحلفاء الأوروبيين مستاؤون من رئيس أميركي لا يبالي بأوروبا وموقفها. ولا ينسق مع رؤساء منطقة يحتقرها. وبدأ باظهار ذلك منذ أول زيارة للمستشارة الألمانية انغيلا مركل لواشنطن، حيث كان أقل احتراماً لها لدى استقبالها. والآن وبعد قراره الأحادي وإعلان ماكرون عن بقاء القوات الفرنسية ، وهي قليلة العدد، يظهر بوضوح ضعف أوروبا من دون الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. إذ كانت القوات الأميركية بمعداتها وعددها تقود التحالف ضد الإرهاب. والآن أصبحت القوات الأوروبية وحدها في منطقة سلمها ترامب للقوات التركية، تاركاً الأكراد ليقتربوا أكثر فأكثر من النظام السوري وإيران وروسيا.
قال فريق ترامب المهتم بسورية مراراً أن القوات الأميركية باقية في سورية حتى خروج إيران منها. وإذ برئيس هذا الفريق يهدي إيران وروسيا والنظام السوري مغادرة قواته من الشمال السوري.
بوتين لم يحلم برئيس أميركي أفضل له من ترامب، الذي يترك لروسيا الهيمنة في الشرق الاوسط، خصوصاً أن بوتين عمل على علاقة جيدة ومهمة له مع إسرائيل، وهو يعمل على تعاون وثيق حتى أنه تمكن من تقليص الضربات الإسرائيلية على بعض المواقع الإيرانية في سورية. فسياسة ترامب الذي كان أصر على معاقبة إيران لسياستها في المنطقة، هي أن يسلم زمام أمور المنطقة إلى صديقه بوتين، الذي ساهم بشكل كبير في إنجاحه في الانتخابات الرئاسية. ولكن أي منطق في مثل هذه السياسة الأميركية حيث يعاقب ترامب إيران اقتصادياً من جهة، ويتركها تسرح وتمرح في سورية والعراق ولبنان. وتعطيل «حزب الله» لتشكيل الحكومة في لبنان مثل على التدخلات الإيرانية عبر الحزب. فأصبح بوتين سيد اللعبة في المنطقة. وهو الآن محتاج لإيران في سورية، وعلى رغم كل ما يقال عن تنافس بين النظامين؛ اختار بوتين أن يتحالف الآن وحتى إشعار آخر مع إيران.
وبوتين غير مستعجل للحل السلمي في سورية، وذلك واضح في موقفه من اللائحة الدستورية للمجتمع المدني السوري، حيث ادخل فيها أسماء عدة للمخابرات السورية. وحذف الأمم المتحدة وواشنطن لبعض هذه الأسماء من اللائحة أثار غضب سيرغي لافروف. فقرار ترامب بتسليم المنطقة لبوتين أكثر خطورة من قرار سلفه باراك اوباما لدى انسحابه من العراق، عندما سلم العراق إلى إيران.
بوتين يترك إيران تتغلغل في سورية والعراق ولبنان. وقد يصبح النظام الإيراني أقوى على الأرض في هذه الدول من الروسي، فتحالفه مع الميليشيات الشيعية التي اخذت تهيمن شيئاً فشيئاً في هذه الدول متين. وهيمنة هذه الميليشيات تزيد الطائفية في هذه الدول مع خلق تطرف طائفي لدى كل الديانات الأخرى بما فيها الأقليات المسيحية التي تتخوف على مصيرها. أن سياسة ترامب الأحادية تضعف أوروبا وموقفها المعتدل من قضايا المنطقة، وتزيد خطورة الهيمنة الإيرانية والتهديد الإسرائيلي، والقلق يزداد مع التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط.