كشفت المخابرات الامريكية عن مخطط وصفته بالخطير لدمج الشيعة والسنة والاكراد في مشروع واحد تقوده جهة عليا لم تسمها في العراق .
وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان و كالة المخابرات المركزية ” سي آي أي ” رصدت المخطط الذي تقوده جهة دينية عليا مقرها في النجف , يقضي بدمج الشيعة والسنة والاكراد في مشروع سياسي واجتماعي واقتصادي يحكم العراق بالكامل .
واضافت الصحيفة ان تقرير ال” سي آي أي ” كشف عن تراجع كبير في النهج الطائفي الذي ساد خلال السنوات الماضية بين المكونات المحلية , ولم يفلح تنظيم “داعش” في تدمير النسيج الاجتماعي للعراقيين , بل زاد في تقارب الطوائف والقوميات بعضها من بعض .
وتابع التقرير ان نفوذ الولايات المتحدة الامريكية والجارة الشرقية الايرانية تراجع بشكل كبير بخلاف ما يظن .
واشار التقرير الى ان المساعدات الكبيرة التي قدمتها امريكا وايران للحصول على مكاسب جيوسياسية في العراق , لم تستطيع صنع لوبيات مؤثرة بسبب المشورع الذي تقوده هذه الجهة الدينية العليا .
وحذرت الوكالة، من وحدة العراقيين التي قد تؤدي بالنهاية الى سيطرتهم على المعادلات الدولية التي تتحكم بالشرق الاوسط برمته ، الامر الذي يدعو الى مراجعة سريعة لسياسة البيت الابيض وتقديم تنازلات للايرانيين من اجل الحفاظ على مصالح الطرفيين في الساحة العراقية بحسب الصحيفة الامريكية .