اعلنت وزارة ُالدفاع الامريكية البنتاغون إن عناصر َالقوات ِالخاصة الاميركية المنسحبين من #سوريا سيذهبون الى #العراق
ونقلت وسائل اعلام امريكية عن مسؤول ٍفي البنتاغون أن 2130 عنصرا سيغادرون سوريا وسينتشرون في #اربيل وأن الانسحاب سيشمل ُقاعدةَ التنف ومنطقة َالـ 55 في مرحلة لاحقة.
وعبر رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، الخميس، عن قلقه من وضع الكرد في سوريا عقب اعلان الولايات المتحدة انسحاب قواتها العسكرية من هناك.
قال بارزاني في بيان صادر عن مكتبه اليوم 20 كانون الاول 2018 إن “الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا وخاصة وضع الشعب الكردي في هذا البلد بات موضع القلق، وسبق أن أعلنا عن ملاحظاتنا ومخاوفنا حيال مستقبل الشعب الكردي في سوريا والظروف الناشئة في كردستان سوريا وضرورة عدم وصول الحال إلى ما آلت إليه”.
وأعرب بارازني عن امله في أن لا تؤدي الأحداث الأخيرة لتشجيع العنف وإطالة أمد الحرب والتسبب بمزيد من الآلام والمعاناة للمواطنين والشعب الكردي في سوريا، الذي يعاني النزوح واعتداءات داعش والأوضاع السياسية الطارئة والتهديدات، مضيفا أن الحرب على داعش لم تنته بعد”.
وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها بدأت سحب قواتها المنتشرة في سوريا من أراضي البلاد، مشيرة إلى انتقال الحملة الأمريكية هناك إلى مرحلة جديدة.
وكشف مسؤولون أمريكيون، الخميس، عن “مفاجأة” تتعلق بأمر الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال المسؤولون في تصريحات صحفية اليوم 20 كانون الاول 2018 شريطة عدم ذكر أسمائهم، إن القرار الأمريكي يتضمن كذلك إنهاء الضربات الجوية على تنظيم داعش، وفق مانقلتها وكالة انباء رويترز.وقال ترامب على تويتر قبل قليل انه لايمكن لامريكا ان تكون شرطيا يحمي الشرق الاوسط الى ما لانهاية دون مقابل مالي الا ان الاخرين لايقدورون ذلك
وقال لا تحصل امريكا علي شيء سويى مقتل أرواح ثمينة وتريليونات الدولارات لحماية الآخرين
واضاف لقد قلناها قبل ستة اشهر بالانسحاب من سوريا ،و وافقت علي البقاء لفتره أطول. روسيا وإيران وسوريا وغيرها هي العدو المحلي لداعش. كنا نعمل هناك حان وقت العودة لوطننا وأعاده البناء
وقال ان روسيا وإيران وسوريا وغيرهم غير راضين عن مغادره الولايات الامريكيه ،سوريا علي الرغم مما تقوله الاخبار المزيفة ، لأنهم الآن سيتعين عليهم محاربه داعش وغيرهم لوحدهم ، وبدوننا. انا بناء حتى الآن اقوى الجيوش في العالم.
.قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس يوم الخميس إن قرار الولايات المتحدة المفاجئ الانسحاب من سوريا يدعو للدهشة ويهدد بالإضرار بالحرب ضد داعش الارهابي
وقال ”جرى تحجيم داعش الارهابي لكن التهديد لم ينته بعد. هناك خطر من أن تضر عواقب هذا القرار بالحرب على داعش وتقوض النجاحات التي تحققت بالفعل“.