يواجه الجيش الأمريكي أزمة كبيرة خلال السنوات الماضية، تسببت في فقدانه للعديد من جنوده، إضافة إلى خسائره المادية.
ذكرت مجلة “بوبيلر ميكانيكز” الأمريكية أن نسبة الحوادث في أفرع الجيش الأمريكي تزايدت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أنها تتنوع بين حوادث طيران تتعرض لها طائراته الحربية وحوادث جنوح لسفن حربيةخلال مهام اعتيادية أو عمليات تدريب.
ولفتت المجلة إلى أنه من أبرز الحوادث الجوية في الجيش الأمريكي، حادث تصادم وقع بين مقاتلة حربية طراز “إف — 15” وطائرة تزود بالوقود طراز “كيه سي — 130” خلال شهر ديسمبر / كانون الأول الجاري، بالقرب من سواحل اليابان.
ولفتت المجلة إلى أن الحادث أدى إلى مقتل أحد طياري المقاتلة “إف — 18” بينما فقد طاقم طائرة التزود بالوقود.
وزادت نسبة حوادث الطائرات الحربية في الجيش الأمريكي في الفترة بين عامي 2013 و 2017 بنسبة 40 في المئة، بحسب المجلة، التي أوضحت أنه خلال الأسابيع الماضية فقط وقعت 6 حوادث عسكرية راح ضحيتها 16 عسكريا أمريكيا، كان بينها حادث لأخطر مروحية هجومية في الجيش الأمريكي “أباتشي”.
ووصلت حصيلة العسكريين الأمريكيين، الذين قتلوا في حوادث خلال مهام عسكرية خلال الفترة من 2013 إلى 2017 إلى 133 عسكريا.
ويقسم الجيش الأمريكي الحوادث العسكرية إلى 3 فئات، أقلها الفئة “سي”، التي تشمل خسائر مادية تتراوح بين 50 إلى 500 ألف دولار إضافة إلى خسائر بشرية، بينما تكون الفئة “إيه” هي الأعلى حيث تشمل خسائر بأكثر من 2 مليون دولار وخسائر بشرية كبيرة، إضافة إلى فقدان المركبة العسكرية.
وواجه الجيش الأمريكي حوادث بحرية غير مسبوقة في تاريخه الحديث أدى 3 منها إلى مقتل 17 بحارا.