الكويت تعلق على رسالة الاحتجاج العراقية بشأن اعدام عراقيين عام 1991وبرلمانية تعقب

علّق نائب وزير خارجية الكويت خالد الجار الله، على رواية شرطي كويتي سابق لإحدى القنوات التلفزيونية عن إعدام 50 عراقيا عام 1991.

وهذا اول رد غيررسمي على رسالة الاحتجاج العراقية بشان اعدام العراقيين

وقال الجار الله “نحن نتابع ما نشر وما بث خلال هذا الشريط وردود الفعل في العراق واستطعنا أن نحصل من وزارة الداخلية على تقرير حول هذا الموضوع”.
اول رد على تعليق الكويت الاخير بشأن اعدام 50 عراقيا: تصريحاتهم ذر الرماد بالعيون

وتابع “ما ورد في المقابلة لا يشير إلى أن القتلى من الجنسية العراقية والمتحدث عندما سئل عن أن الضحايا مواطنون عراقيون (مدنيون أم من الجيش الشعبي (العراقي) كان رده بعدم تحديد الجنسيات، وقال إنهم من الأبرياء دون تحديد جنسياتهم”.

وأشار إلى “وجود تواصل بين سفارة الكويت في بغداد والمسؤولين هناك”، داعيا إلى “ألا يأخذ هذا الموضوع أكبر من حجمه”.

وابدى الجار الله “استعداد الكويت لمزيد من التوضيح لهذا الموضوع”.

اعتبرت النائبة عالية نصيف، الاحد، ان تعليق الكويت الاخير بشأن اعدام 50 عراقيا “ذر الرماد بالعيون”، متسائلة الم يعلم الشرطي ان هؤلاء عراقيين لكون لهجتهم متميزة بدول المنطقة.

وقالت نصيف ، ان “اعتراف الشرطي بقتل 50 عراقيا ودفنهم هو سيد الادلة”، مبينا ان “تعليق الكويت الاخير بشأن ذلك هو ذر الرماد في العيون”.

واضفت ان “الكويت واضح بسياستها الناعمة اللادغة لشقيقتها العراق”، مشيرة الى انها “الكويتيين اصدعوا رؤوسنا برفاة اسراهم واخذوا تعويضات وحكوا ملف القرارات الدولية وسرقوا من العراق ماسرقوه باطار القرارات وباطنه الرشى والفساد التي اعطيت للفاسدين”.

وتابعت ان “التاريخ والاجيال لاتنسى، والشرطي ليس جاهل باعترافه”، لافتة الى ان “اللهجة العراقية متميزة بدول المنطقة، فهل من المعقول ان هذا الشرطي لم يعرف الـ50 عراقيا من لهجتهم؟”.