وكان داعش الارهابي قد اعلن فجر اليوم ان المهاجم من عناصره
ولد شريف في فبراير 1989 في ستراسبورغ البعيدة في الشرق الفرنسي، 490 كيلومترا عن باريس، لوالدين من أصل مغربي. وكان هذا الشاب، الذي عاش في شارع تيتي لايف في العاصمة الألزاسية، عاطلا عن العمل.
بالنظر إلى ماضيه الجنائي الثقيل، يتساءل المرء عن كيفية بقائه حرا وجعله يرتكب جريمته، فوفقا للمعلومات التي قدمتها السلطات الفرنسية، حُكم عليه 27 مرة في فرنسا وسويسرا وألمانيا، بقضايا عنف وسطو.
كما داهمت الشرطة منزله يوم الثلاثاء الماضي لاعتقاله بعد قيامه بعملية سطو مسلح مقرونة بمحاولة القتل. وعثرت في المنزل على قنبلة وبندقية و4 سكاكين. لكن الرجل لم يكن موجودا بمنزله.
وأسفرت عملية أمنية في مدينة ستراسبورغ أمس الخميس عن تصفيته، وذلك بعد مواجهة جرت بينه و الشرطة الفرنسية انتهت بمقتله.