ذكرت السلطات الاتحادية يوم الاثنين أنها ألقت القبض على رجل من ولاية أوهايو أبدى إعجابه بالمسلح الذي قتل 11 شخصا في كنيس بمدينة بيتسبرج فيتشرين الأول ووجهت له تهمة التخطيط لشن هجوم على دار عبادة يهودي آخر.
كما وجهت السلطات لدامون جوزيف (21 عاما) من هولاند بأوهايو تهمة محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش الارهابي بعدما عبر عن تأييده للتنظيم المتشدد.
وأبلغ جوزيف عميلا سريا بأنه معجب بالمسلح الذي صاح قائلا ”ينبغي أن يموت جميع اليهود“ لدى مهاجمته كنيس (شجرة الحياة) في بيتسبرج يوم 27 تشرين الأول.
وذكر جيف فورتشوناتو القائم بأعمال ممثل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في كليفلاند في بيان إن جوزيف ”تحول من جهادي افتراضي إلى مخطط لهجوم“.
وأفاد المسؤولون الاتحاديون بإن جوزيف قال للعميل السري ”أنا معجب في حقيقة الأمر بما فعله الرجل من إطلاق النار… بوسعي أن أتصور نفسي أنفذ هذا النوع من العمليات“ وأنه بحث الاختيار بين كنيسين في منطقة توليدو لاستهدافه.
وقال المسؤولون إن جوزيف بحث نوع الأسلحة التي يعتقد بأنها ستوقع عددا كبيرا من الضحايا وإنه أبدى رغبته في قتل حاخام. وألقي القبض عليه بعد قبوله حقيبة سوداء تحوي بندقيتين من طراز (إيه.آر-15) أبلغه المحقق بأنه جرى شراؤهما للهجوم.
ورفض نيل مكيلروي محامي جوزيف التعليق.
ولفت جوزيف انتباه مسؤولي إنفاذ القانون في وقت سابق هذا العام بنشره صورا لمدى وأسلحة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي وصورة وزعها بالأساس الجناح الإعلامي للدولة الإسلامية. وقاد ذلك النشاط إلى تعاملات عديدة بين جوزيف وعملاء سريين في (إف.بي.آي).
وأظهرت بيانات من (إف.بي.آي) الشهر الماضي أن جرائم الكراهية في الولايات المتحدة قفزت 17 في المئة وأن الهجمات التي تنطوي على معاداة للسامية ارتفعت بنسبة 37 في المئة، في ثالث عام على التوالي يشهد زيادة في مثل هذه الهجمات.