أصدرت صحيفة “الصباح” المحلية، الرسمية، اليوم الجمعة، عطلة رسمية في العراق بياناً أوضحت فيه “اختفاء” موقعها من على الشبكة الأنترنت منذ أسابيع. وقالت الصحيفة في بيانها، إن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بيانا بتاريخ 6 كانون الاول 2018 بخصوص موقع جريدة الصباح على شبكة الانترنت بعنوان (اختفاء جريدة الصباح شبه الرسمية من الشبكة العنكبوتية) وفي الوقت الذي نعبر فيه عن تقديرنا الكبير لكل من أبدى حرصه الواضح على وجود جريدة الصباح ضمن الفضاء الرقمي والشبكة العنكبوتية”.
وأضافت: “نود ان نصحح بعض المعلومات وتوضيح معلومات اخرى للرأي العام حرصا منا على احاطة جمهورنا بالحقائق وحجم الجهود المبذولة في هذا الخصوص”.
وأوضحت الصحيفة، أن “ادارة شبكة الاعلام العراقي اعطت اولوية لتوظيف واستثمار الفضاء الرقمي بشكل واسع وتم تأسيس منصات متعددة للشبكة وتوسيع نطاق وجودها الرقمي بكامل قنواتها الاعلامية وكذلك فأن الجنود المجهولين في جريدة الصباح يواصلون الليل بالنهار لإنتاج خدمة صحفية مميزة للقراء والمتابعين لا يمكن ان يغيب عن اذهانهم اهمية النسخة الالكترونية والموقع الالكتروني للجريدة ومن غير المعقول ان تخلو اجندة واجباتهم من ذلك”.
وأشارت الى أن “ادارة الشبكة شخصت حجم المشاكل في الموقع السابق للجريدة وكثرة توقفاته وعدم ملائمته التطورات ورداءة الخدمة من قبل الشركة المختصة بالاستضافة والدعم الفني التي سبق ان تم الاتفاق معها سنة 2013 وقد تم تشكيل لجنة لهذا الغرض نهاية عام 2017 للقيام بتصميم موقع جديد وفق احدث المواصفات الفنية وتلافي اخفاقات موقع الجريدة وبالفعل تم العمل على تصميم موقع جديد بمواصفات فنية عالية المستوى لكن تلكؤ الشركة المذكورة في تسليم الارشيف الخاص بالجريدة ادى الى عرقلة العملية وتأخير الانتهاء منها وفق الخطة الزمنية المرسومة لها وكل هذه المعلومات موثقة لدينا بكتب رسمية”.
وتابعت، أنه “بتاريخ 19 ايلول 2018 قامت الشركة المستضيفة لموقع الجريدة (الموقع السابق) بمخالفة بنود العقد مما أدى الى حدوث خلل تسبب بتوقفه بالكامل عن العمل وخروجه من الخدمة وقامت ادارة الشبكة على الفور باتخاذ الإجراءات والخطوات الخاصة بتعجيل اطلاق الموقع الجديد للجريدة، وبتشكيل غرفة عمليات واكثر من لجنة للمتابعة والتحقيق والوقوف على ملابسات الامر فيما يتعلق بالموقع وتبين انه تعرض لتلف ملفاته لأسباب فنية تتعلق بالشركة المضيفة للموقع والسيرفر الخاص به والتي تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقها واحالة ملفها الى القضاء العراقي”.
وقالت الصحيفة: “نود ان نصحح معلومة للزملاء الحريصين بان النسخة الالكترونية للصباح لم تختف اطلاقا من الفضاء الرقمي فقد التزمت الجريدة ببث نسخة PDF بشكل يومي على موقع شبكة الاعلام العراقي وموقع وكالة الانباء العراقية وكل المواقع الالكترونية للشبكة وتوزيعها ونشرها عبر المنصات الرقمية المتاحة وتم كذلك تشكيل كروبات (الواتس آب) متخصصة بتزويد المتابعين بالنسخة الالكترونية للجريدة بشكل يومي بالتوازي مع الجهود المبذولة لإطلاق الموقع الجديد للجريدة وقد قوبلت هذه الخطوات بارتياح واسع من جمهور ومتابعي الجريدة”. ولفتت إلى أنه “تم التعاقد مع شركة رصينة لإنشاء موقع متطور خاص بالصباح وسيتم إطلاقه خلال الاسابيع المقبلة بعد ان تم الانتهاء منه وانجاز كامل مراحله وفق أحدث المواصفات وتجري الان عمليات ربط الارشيف الخاص بالجريدة”.
واختتمت بالقول: “نود ان نطمئن متابعي وقراء وجمهور الصباح انهم سيكونون على موعد مع موقع الكتروني بمستوى اهمية الصباح ودورها الاعلامي الكبير”.