امريكا تفرض عقوبات على حزب حسن نصر الله لادارته عمليات ارهابية في #العراق

فرضت وزارة #الخزانة_الأميركية عقوبات على عناصر من #حزب_الله يديرون عمليات في العراق.

واتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) إجراءات، الثلاثاء، لاستهداف أربعة أفراد مرتبطين بـ “حزب الله” يقودون أنشطة عملياتية ومالية واستخبارية في العراق.

والأربعة هم: شبل محسن عبيد الزيدي، ويوسف هاشم، وعدنان حسين كوثراني، ومحمد عبد الهادي فرحات.

وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب واستخبارات التمويل “إن حزب الله هو وكيل إرهابي للنظام الإيراني الذي يسعى إلى تقويض السيادة العراقية وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. نحن نستهدف الميسرين الإرهابيين مثل الزيدي الذي هرّب النفط إلى إيران، وجمع الأموال لصالح حزب الله، وأرسل مقاتلين إلى سوريا”.

وتبرز إجراءات وزارة الخزانة، الثلاثاء، مرة أخرى الدرجة التي يعمل بها حزب الله كذراع إرهابي سري للنظام الإيراني، وفقا للبيان الأميركي الصادر.

ويتهم التقرير، أمين عام كتائب الإمام علي، شبل الزيدي بالعمل نيابة عن قوات الحرس الثوري – فيلق القدس أو مساعدتها أو دعمها أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي للخدمات المالية أو غيرها من الخدمات أو لدعم حزب الله.

ويضيف، إن الزيدي عمل منسقاً مالياً بين الحرس الثوري الإيراني والجماعات المسلحة في العراق، وساعد في تسهيل الاستثمارات العراقية نيابة عن قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. كما قام الزيدي –بحسب التقرير- بتنسيق تهريب النفط من إيران، وتهريب النفط إلى سوريا لصالح إيران، وقام بإرسال مقاتلين عراقيين إلى سوريا بناء على طلب من الحرس الثوري الإيراني.

كما يسجل التقرير ظهوراً علنياً متكرراً للزيدي ​​مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني -أربع مرات على الأقل-.

ويشير التقرير، إلى أن الزيدي حافظ على علاقات عمل وثيقة مع مسؤولي حزب الله وممول حزب الله “أدهم طباجة”.

وشملت هذه الأنشطة توفير الحماية للشركات في العراق التي يؤكد  التقرير أن حزب الله يمولها، وتيسير انتقال تمويل حزب الله إلى العراق من أجل الاستثمارات. كما عمل الزيدي مع كبار مسؤولي حزب الله لتحويل مبالغ كبيرة من المال إلى لبنان للمساعدة في تمويل مشاركة حزب الله في النزاع السوري.

ويضيف التقرير، إن الزيدي نقل مبالغ كبيرة من المال إلى “طباجة”، وعمل مع شخص اسمه محمد المختار كلاس لتسهيل حركة المبالغ النقدية بالجملة من العراق إلى لبنان لصالح طباجة. فضلاً عن إن الزيدي شريك ومؤسس شركة S.A.R.L العالمية، المملوكة أو المسيطر عليها من قبل طباجة، بحسب تقرير الخزانة.

يوسف هاشم

وبحسب التقرير، فإن  هاشم هو مسؤول عن حماية مصالح حزب الله في العراق، بالإضافة إلى ذلك، يرتب هاشم لحماية رجل الاعمال اللبناني ادهم طباجة الذي اعتبره تقرير سابق للخزانة أحد ممولي الحزب عن طريق شركات يملكها في العراق ولبنان. كما أدار هاشم –بحسب تقرير الخزانة- علاقات حزب الله مع الجماعات المسلحة في العراق، بما في ذلك تنسيق نشر المقاتلين إلى سوريا.

عدنان حسين كوثراني

ويتهم تقرير الخزانة “عدنان حسين كوثراني بتسهيل المعاملات التجارية لحزب الله داخل العراق، وحضور اجتماعات في العراق مع الجماعات المسلحة والمشاركة في تأمين مصدر هام لتمويل حزب الله، ويصفه تقرير الخزانه بأنه “اليد اليمنى” لأخيه وكبير أعضاء حزب الله محمد كوثراني، الذي اعتبره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 22 أغسطس مسؤولا عن أنشطة حزب الله في العراق نيابة عن قيادة حزب الله في العراق، بما في ذلك جهود حزب الله لتوفير التدريب والتمويل والدعم السياسي واللوجستي للجماعات المسلحة العراقية.

ويضيف التقرير أن كوثراني عمل اعتبارا من عام 2016 ، للحصول على عقد أسلحة من أجل جمع الأموال لمقاتلي حزب الله، كما أنه شريك في شركة Global Cleaners S.A.R.L.

محمد عبد الهادي فرحات

ويشير التقرير إلى شخص يدعى محمد فرحات، ويتهمه بالمشاركة في تقديم استشارات للجماعات المسلحة في العراق بالنيابة عن حزب الله وجمع المعلومات الأمنية والمخابراتية في العراق وتقديم تقارير لاحقة إلى كبار قادة حزب الله والقيادة الإيرانية، كما يتهم التقرير الاميركي فرحات، بالمشاركة في مشروع لتحليل الوضع الأمني ​​العراقي وتقديم تقرير عنه لحزب الله والحرس الثوري.

وفي أول رد فعلٍ على التقرير الاميركي، قال الناطق باسم كتائب الإمام علي، اياد الربيعي، في تصريح لـ “ناس” إنه “لا يستغرب صدور هكذا قرارات أميركية تستهدف المجاهدين الذين قاتلوا دفاعاً عن بلادهم” نافياً في الوقت ذاته أي صلة لامين عام الكتائب شبل الزيدي بـ”تهريب النفط او أي نشاطات تجارية” مشيراً إلى أن “حركة العراق الاسلامية انهت دورها الشرعي في الدفاع عن العراق وهي متجهة في المرحلة الحالية لخدمة ابناء البلد في الميادين السياسية وغيرها”