العراق بعد 2003 !اطلاق سراح ضياء الدوري المتهم باربعة ارهاب

تم اطلاق سراح النائب السابق ضياء الدوري،لبطلان التهم الموجهة إليه”، مبينا “اننا نحترم القضاء والالتزام بالقانون والدفاع عن المظلومين”.

وافاد مصدر امني، اليوم الخميس، بأن قوة امنية اعتقلت النائب السابق ضياء الدوري بتهمة الارهاب، فيما وصف رئيس جهاز الامن الوطني قاسم الاعرجي، الدوري بانه “رجل مسالم” ومواقفه جيدة، مطمأنا الجميع انه سيغادر السجن عاجلا ام اجلا.

واكد رئيس جهاز الامن الوطني قاسم الاعرجي، ان النائب السابق ضياء الدوري هو رجل مسالم ومواقفه جيدة، مطمأنا الجميع انه سيغادر السجن عاجلا ام اجلا. ان “ما حصل له قضية كيدية ولابد من محاسبة الذي سرب صورته للاعلام”.

واضاف “كفانا من سياسة صنع الاعداء واثارة الاحقاد”، مطمئنا الجميع ان “الدوري سيغادر السجن عاجلاً ام اجلا”.

والقت القوات الامنية؛ اليوم الخميس؛ القبض على النائب السابق عن محافظة صلاح الدين ضياء الدوري.

وذكر مصدر امني؛ انه “تم القبض على النائب السابق ضياء الدوري بتهمة الارهاب”.وهو مواليد 1962 ومقرر لجنة الزراعة بالدورة السابقة

يشار الى ان؛ الدوري كان ضمن تحالف القوى خلال الدورة البرلمانية السابقة ممثلا عن محافظة صلاح الدين؛ وهو حائز على شهادة الماجستير في علوم القرآن الكريم؛ وعمل بتدريس العلوم الإسلامية لأبناء المدينة واعطاء المحاضرات في المدارس والمساجد.

ورُشح الدوري نفسه لانتخابات مجلس النواب في 2014؛ وبعد ان وقع عليه الاختيار من اهالي مدينته لكي يمثلهم حصل على مقعد في البرلمان.

واكد النائب عن محافظة صلاح الدين احمد الجبوري “ابو مازن “ان القضيه التي تم من خلالها القاء القبض على النائب السابق ضياء الدوري هي قضية عشائريه ليست قضية اربعة ارهاب “.
وقال الجبوري ان “خلاف على ارض سرعان ماتحولت على الماده 4 ارهاب ، مشيرا الى ان المشتكين اقوياء وقسم اخر من الشرطه للاسف لم يتعضوا ولم يحافظوا على التضحيات التي اعطيت من اجل التحرير وما زال القسم منهم لايصلح ان يكون في هذه المؤسسه والفساد والتضليل والتجني صفه لاتفارقهم والكثير من هذه التهم راح ضحيتها مئات المواطنين “، مضيفا ان “ضياء هو من الساده الطرابله لم تكن له صلة قرابه كما ذكر  مع عزت الدوري وهو من عائله فقيره ومتواضعه ولو كان ينتمي لحزب متنفذ لما حصل له ماحصل “.
ولفت الجبوري ان “هذه اهانه للمؤسسة التشريعية في العراق وعلينا الوقوف عندها ومن جانبي تابعت موضوعه وشكلت لجان تحقيقه والضابط الذي قام بنشر هذه الصوره ومن معه تم توقيفهم من قبل قيادة شرطة صلاح الدين وهم الان على ذمة التحقيق وعلى الاعلام تقصي الحقائق قبل نشرها “.

مازال مقتل الشاب “لؤي أحمد محمد المشهداني” في قضاء الطارمية شمال بغداد، يثير ردود فعل، منذ الإعلان عن مقتله مساء أمس السبت 

في البداية، نفى إعلام قيادة عمليات بغداد، في تصريح صحفي، مساء السبت، وجود اشتباكات في قضاء الطارمية، لكنه قال أن “قوات اللواء 59 تمكنت من قتل انتحاري في المناطق الزراعية بالطارمية”

وفي اليوم التالي، أعلنت عمليات بغداد، الاحد، (11 تشرين الثاني) في بيان، أن قواتها “رصدت ثلاثة ارهابيين في منطقة الزور، ولاحقتهم ثلاث ساعات، ثم جوبهت بنيران من قبلهم، ما دفعها للرد على مصادر إطلاق النيران وقتل أحد الثلاثة، وهو المدعو (لؤي أحمد محمد المشهداني) الملقب بأبي أيمن والذي بايع تنظيم داعش عام 2015، وانتمى إلى مجموعة الإرهابي صباح الشرميط، بينما لاذ الآخران بالفرار” بحسب بيان العمليات.

ومنذ الإعلان عن مقتله، كتب سكان محليون في المنطقة، مئات التعليقات في الصفحات المحلية لمنطقة الطارمية، أكدوا فيها علاقتهم الشخصية بـ”لؤي” وقدموا شهادات عن “حسن سيرته وسلوكه وعمله سائقاً لتوصيل الطالبات،” مشككين بالرواية الرسمية.

وقال عضو مجلس محافظة بغداد عدنان المشهداني أنه أجرى سلسلة اتصالات وزيارات بهذا الصدد، وأن جميع الشهادات التي جمعها تؤكد “عدم اقتراب القتيل من أي جماعات مسلحة فضلاً عن انتمائه او مبايعته لتنظيم داعش” ويضيف المشهداني: “يتعرض الشبان في الطارمية لضغوط من تنظيم داعش، ومن الحكومة والقوات الأمنية، وهو ما حصل مع “لؤي” الذي ترك وظيفته مع القوات الامنية تحت تهديد تنظيم داعش، واتجه للعمل في الاعمال الحرة، ويوم مقتله، كان يصيد الأسماك بالسنارة على النهر، في الصباح، أعزلاً مع رفاقه، وعلى الاغلب تم قتله خطأً بناءً على معلومات مضللة، خاصة وأن القوات الامنية اطلقت سراح مرافقيه الاثنين”

ودعا المشهداني القوات الامنية الى الاعتراف بأنها أخطأت وعدم الاستمرار في “تلويث سمعة شخص غادر الحياة” مضيفاً أن “الاخطاء العسكرية تحصل، وهي تستلزم اعترافاً ومحاسبة للمخطئين”.

وعبّر المشهداني عن أسفه، للحادثة، “خاصة وأنها تأتي في بداية تسلّم قيادة عسكرية جديدة مهام عملها في منطقة الطارمية”