معلومات حول العقل المدبر لهجمات مطار #بروكسيل عام 2016

سر جديد حول اسامة عطار العقل المدبر لهجمات بروكسيل الا وهو كان احد معتقلي سجن ابو غريب في العاصمة العراقية بغداد بعد غزو العراق من قبل المجرم بوش عام 2003
أُلقى القبض على أسامة عطار 33عاما وهو بلجيكى من أصل مغربى وسجن فى عام 2005 فى سجن أبو غريب وبوكا فى العراق. وأُفرج عنه فى عام 2012 ثم أُعيد إلى بروكسل.

قال الموقع الإخبارى الفرنسى “ميديا بارت”، إن أسامة عطار المتهم كونه أحد العقول المدبرة لهجمات باريس وبروكسل، قتل فى غارة جوية قام بها التحالف الدولى الذى يقاتل داعش فى سوريا .

والجدير بالذكر أن عطار بعث برسالة إلى عائلته، أنكر فيها جميع التهم المنسوبة إليه فى هجمات باريس وبروكسل. ومع ذلك يبدو أنه زار أحد أبناء شقيقه فى السجن حوالى عشرين مرة. وكان ابن أخ وحيد من الإخوة البكراوى، وهو نفسه أحد الانتحاريين فى هجمات بروكسل فى 22 مارس 2016.

وأفاد الموقع بالمعلومات نقلا عن أجهزة الاستخبارات الفرنسي ، ولم ترغب النيابة الفيدرالية البلجيكية بعد فى التعليق على المعلومات الواردة.

ونشر هذه المعلومة موقع عراقي بما في ذلك صحيفتي Le Soir و Sudpresse من الجانب الفرانكفوني. وتستند CNN إلى مصدر قضائي “قريب من التحقيق” البلجيكي. ووفقا لهذا الشخص، الذي لم يتم الكشف عن هويته، فإن الإرهابي المزعوم وبعد أربعة أشهر على وقوع الهجمات، كان على “اتصال مباشر” بأسرته التي كانت مع ذلك تحت المراقبة في بلجيكا. وأضاف المصدر وفقا لـ CNN :” لقد رآهم شخصيا”. ورفضصت الأسرة التي اتصلت بها القناة التلفزيونية التعليق على الأمر.

ولا يزال الموقع الحالي للثلاثيني الذي هو ابن عم الشقيقين إبراهيم وخالد البكراوي انتحاريي مطار بروكسل ومالبيك، مجهولا. وهو متهم أيضا بانتمائه للفرقة التي قامت بتنفيذ هجمات باريس.

وووفقا للمصدر ذاته دائما، في مقابلة مع CNN، فإن التسريبات الإعلامية بشأن عمليات البحث التي أجريت في بروكسل وفي Laeken خلال شهر أغسطس، قد لعبت دورا في حقيقة أن المشتبه به قد أفلت حتى الآن. ويقول المصدر : “وكان لهذا آثار مباشرة على التحقيق”. ويضيف : “أنا لا أقول أننا فقدناه بسبب هذا، لأننا لا نستطيع معرفة ذلك”.