اكثر من مئتي وكر لتنظيم داعش هو ما حددته بوصلة العملية العسكرية المرتقبة للقضاء على اخر ما تبقى لجيوب المجاميع المسلحة في مناطق شمال العراق، هذا ما كشفت عنه مصادر مقربة من القرار الامني، بعد ان اكدت ان الاجهزة الامنية وبمساعدة التحالف الدولي ستنفذ عملية عسكرية للقضاء على أنفاق وأخاديد وتجويفات قام بحفرها التنظيم ويستخدمها كمقرات للاختباء وخزن الأسلحة بمناطق حمرين وكركوك وبادية الموصل.
يذكر ان في 10 حزيران 2014 سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل بالكامل، مركز محافظة نينوى ثاني أكبر مدينة عراقية بعد بغداد، وعند دخوله المدينة أستولى على اكثر من 2000 عربة عسكرية تسمى “همر” مصفحة وعلى أسلحة خفيفة وكميات من العتاد، لتكون هذه المدينة منطلقا لعملياته باتجاه مدن عراقية اخرى.
واشارت المصادر الى إن عناصر داعش لايزالون يتخذون من المضافات في تلك المواقع كمعسكرات ومواقع لاستهداف القوات الأمنية والمدنيين فضلا عن القيام بهجمات تخريبية لاستهداف خطوط نقل الكهرباء والنفط بالمناطق الشمالية.
وبينت المصادر ان الاجهزة الامنية ستستعين بعصا التكنلوجيا في العملية العسكرية لا سيما بعد ان حصل العراق خلال الفترة الأخيرة، على طائرات مراقبة مسيرة وأجهزة كشف ليلية لتتبع عناصر داعش والكشف عن الأوكار التي يتواجدون فيها.