قتل 4 عناصر من قوات النظام في هجوم شنه متطرفون في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، برغم الاتفاق الروسي التركي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في المنطقة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوصلت روسيا وتركيا في 17 أيلول/سبتمبر إلى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة على المنطقة.
وتمّ بموجب الاتفاق سحب كافة الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، بينما لا يزال يُنتظر انسحاب الفصائل المتطرفة منها وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.
وأفاد المرصد السوري أن متطرفي هيئة تحرير الشام شنوا فجر الخميس هجوماً ضد موقف لقوات النظام في منطقة أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “أسفر الهجوم عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام”، كما قتل عنصر من هيئة تحرير الشام قبل تراجعها.