أعلنت إيران وبشكل رسمي، قطع المياه الجارية باتجاه العراق والمقدرة بـ7 مليارات متر مكعب.
وقال نائب وزير الزراعة الايراني علي مراد اكبري “سيتم قطع حوالي 7 مليار متر مكعب صوب الحدود الغربية وشمال الغربية- العراقية- بأمر من المرشد الأعلى
واضاف ان هذه الكميات من المياه سيتم تعزيزها بثلاثة مشاريع رئيسية في البلاد،
وقال ان تنفيذ المشاريع سيكون له تأثير كبير على زيادة استدامة الإنتاج الزراعي في البلاد، مبينا “ان ندرة المياه هي أحد التهديدات الخطيرة التي تواجه البلاد والتي نفكر حلها بشكل كامل والتحكم فيها”.
وأدى معدل الانخفاض في مناسيب المياه من تركيا وايران في العراق من نقص كمية مياه نهر دجلة إلى نصف الكمية، بعد أن بدأت تركيا بتشغيل سد إليسو الذي انتهت من بنائه في كانون الثاني 2018. مما عجّل من انخفاض منسوب المياه، ووضع العراق أمام مشكلة كبيرة
وقالت حكومة إقليم كوردستان في وقت سابق إن إيران “غيرت مجرى نهر الكارون بالكامل وأقامت ثلاثة سدود كبيرة على نهر الكرخة بعدما كان هذان النهران يمثلان مصدرين رئيسين لمياه الإقليم والعراق ككل”.
وسيؤثر تحويل إيران لمجرى الروافد على المدن والمناطق المحيطة بجفاف مدن وقصبات ممتدة على طول الحدود.