أعلنت خلية الاستخبارات في محافظة البصرة، الثلاثاء (9 تشرين الأول 2018)، استدعاء الصحفي أحمد عبد الصمد، وتوجيه تهمة اليه ببث شائعات مغرضة، بعد نقله أنباء غير دقيقة عن اختطاف طفل، وسرقة أعضائه الداخلية.
وقالت الخلية في بيان لها، إنه “استدعت الصحفي أحمد عبد الصمد (مراسل قناة دجلة الفضائية) والذي يملك صفحة شاهد اولا على الفيسبوك والذي قام بترويج أشاعات مغرضة هدفها زعزعة الاستقرار الأمني في البصرة من خلال نشر مقاطع فيديو يظهر فيها بدور المصلح والناشط السياسي والخدمي وآخرها بث أشاعة خطف طفل وتمزيق جسده وسرقة أعضائه الداخلية”.
وأضافت، أنه “لعدم وجود أي جريمة جنائية مسجلة في مراكز الشرطة، والتي أخذت صدى واسع في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واليوتيوب وغيرها، وأدخلت الرعب في قلوب الناس والمجتمع البصري والذي يحاول من خلال بث الفتن والكراهية للآخرين وإنعاش النفس الطائفي، تم توقيعه على تعهد شخصي بحضور نقيب الصحفيين العراقيين في البصرة وبكفالة النقابة كونها الممثل الوحيد للصحفيين والإعلاميين”.
وأهابت خلية الاستخبارات بالمواطنين “الى الإسراع بالإبلاغ عن الحالات المشبوهة ومطلقي الاشاعات التي تزعزع الأمن في البصرة، وبالاطلاع على النصوص العقابية الواردة في قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969 المعدل المتعلقة بجريمة بث الشائعات الكاذبة باعتبارها من الجرائم الخطرة الماسة بأمن البلد”.
وتابعت، أنها “حددت الشائعة المغرضة في زمن الحرب حيث نصت المادة 179_1(يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنين من اذاع عمدا في زمن الحرب اخبارا او بيانات او شائعات كاذبة او مغرضة او عمد الى دعاية مثيرة وكان من شأن ذلك الحاق الضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد او بالعمليات الحربية للقوات المسلحة او اثارة الفزع بين الناس او اضعاف الروح المعنوية في الامة”.