عقب اجتماع استضافته المملكة المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رحب وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت بتجديد الالتزام من جانب الشركاء الدوليين لدعم شراكة متينة مع العراق من أجل تحقيق الاستقرار.
وقال بيرت: ندرك ضرورة أن يكون التقدم ملكا للعراقيين وتحت قيادتهم. أرحب بالتزام حكومة العراق بالحوكمة وتحقيق الاستقرار، ذلك لضمان استمرارية وفعالية الدعم من الشركاء الدوليين. نود أن نرى حكومة قوية في #العراق تخدم مصالح كافة مواطنيها.”
واضاف الوزير بيرت:
لقد استضفت اليوم جلسة طاولة مستديرة بشأن مستقبل العراق ضمّت كل من سعادة وزير الخارجية العراقي د. إبراهيم الجعفري، وممثلين عن كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والكويت والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلين عن هيئة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، ودائرة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة، وذلك لبحث أولويات الحوكمة وتحقيق الاستقرار.
وفيما تبدأ الحكومة القادمة في العراق بوضع الأساسات لبلد يلبي تطلعات كافة العراقيين، فإن جهود تحقيق الاستقرار والحوكمة الجيدة ستكون ذات أهمية حيوية. وقد جددت المملكة المتحدة والمجتمع الدولي تأكيد دعمهما السياسي لشراكة متينة مع الحكومة العراقية من أجل تحقيق الاستقرار.
وفي المُحصلة النهائية، نحن ندرك أنه لا بد للتقدم أن يكون مُلكا للعراقيين وتحت قيادتهم. وأنا أرحب بالتزام الحكومة العراقية بالحوكمة وتحقيق الاستقرار، وذلك لضمان استمرارية وفعالية الدعم المتواصل من جانب الشركاء الدوليين. ونود أن نرى حكومة قوية في العراق تخدم مصالح كافة مواطنيها.