أفادت مجلة Foreign Policyالامريكية أن إسرائيل كانت حتى الفترة الأخيرة تسلح وتمول سرا ما لا يقل عن 12 جماعة للمتمردين في جنوب سوريا وأن هذه الجماعات ساهمت في منع حلفاء إيران أو عناصر داعش من التموضع قرب حدود الجولان. جاء ذلك في تحقيق للخبيرة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، نقلا عن مصادر عديدة في الجماعات المذكورة.
وبحسب التقرير فان إسرائيل قامت بصرف معاشات بمبلغ 75 دولار شهريا للمقاتلين المتمردين كما انها مولت شراء أسلحة في السوق السوداء . وكان المتمردون ياملون في تدخل إسرائيل حال شن قوات النظام هجوما عليهم الا انه خابت امالهم عندما اتخذت إسرائيل موقف المتفرج مع بدء الهجوم النظامي .
الحدود السورية
واندرجت هذه المساعدة الإسرائيلية للمعارضين في اطار المساعي لمنع تموضع ايران وحلفائها في الجنوب السوري وان عملية التسليح بدات في العام 2013 حيث كان معظم الأسلحة التي زود بها المعارضون مما تم ضبطه في عملية الاستيلاء على سفينة كانت تقل أسلحة إيرانية الى حزب الله عام 2009 . ومن بين الفصائل التي تم دعمها من قبل إسرائيل بحسب ما رود في التقرير فرسان الجولان و لواء عمر بن الخطاب الذي تمركز في الجانب السوري من جبل الشيخ .