اسرئيل تعلن:قصفنا سوريا 202 مرة خلال 20 شهرا سوريا تعلن:بامكاننا تحذير العراق!!

في الوقت الذي اعلن فيه الجيش الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من 202 غارة في سوريا منذ عام ضد اهداف تابعة لإيران و “حزب الله” مستخدما 800 قنبلة وصاروخ للقيام بذلك. معظمها شحنات أسلحة متطورة، بالإضافة إلى قواعد وبنى تحتية عسكرية، اعلنت سوريا انها بامكانها تحذير العراق من قصف  

وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى المساعدة الكبيرة التي قدمها في الحرب ضد تنظيم  (داعش) في الشرق الأوسط. وقال الضباط إن المنظمة الإسلامية المتطرفة، التي سيطرت مرة على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق، هُزمت تقريبا في الميدان، لكنهم حذروا من أن أيديولوجية التنظيم الخطيرة لا تزال تشكل تهديدا.

واقر مصدر سوري الليلة بان مواقع عسكرية في محافظتي حماة وطرطوس كانت هدف غارتين جويتين نسبهما الى إسرائيل. وتتحدث الانباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في احدى هاتين الغارتين التي استهدفت مستودعا للبحوث لعلمية يتواجد في منطقة حير عباس الواقعة بين مدينتي مصياف ووادي العيون.

وبدوره قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الغارتين استهدفتا مواقع إيرانية لانتاج صواريخ بعيدة المدى.

وذكر موقع سبوتنيك الروسي ان القصف الذي استهدف مدينة بانياس الساحلية في محافظة طرطوس يعد الأول من نوعه منذ عام 1973.

 

وأفادت وكالة سانا السورية بان الدفاعات الجوية اسقطت عددا من الصواريخ التي اطلقتها طائرات إسرائيلية على منطقة وادي العيون.

ولم يؤكد هذا النبا إسرائيليا او من أي مصدر اخر.

وأكد خبير عسكري سوري أنه سيكون بمقدور بلاده تحذير العراق من أي “عدوان” محتمل بعد التلميحات الإسرائيلية الأخيرة بضرب أهداف إيرانية داخل العراق.

وكشف الخبير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن الرادارات السورية تستطيع رصد الطيران الحربي الإسرائيلي ومتابعته منذ إقلاعه وهو سيتابع تحركاته في حال دخوله الأراضي الأردنية وعندها سيتبين احتمال توجه هذه الطائرات لاستهداف مواقع بالعراق وبالتالي تحذير الجانب العراقي لاتخاذ الحيطة وتمويه الأهداف أو إخلائها تبعا لتوقعات أهميتها من عدمه

وأضاف :” سيكون هناك نحو 10 دقائق على الأقل كي تصل الطائرات لعمق الداخل العراقي وهي مدة معقولة لاتخاذ اللازم.

ورأى المصدر أنه يرى أن دمشق لن تتوانى عن تحذير العراقيين لأنها ترتبط مع العراق بلجان أمنية عديدة وهناك تنسيق دائم من خلال المكتب الرباعي في بغداد.

وكشف الخبير وجود خط آخر للطائرات هو عبر تركيا ولكنه أضاف أن هذا المسار يستوجب أن يخرج أكثر من سرب يعود بعضه ويحط الآخر في تركيا ( تمويه عملياتي ) ومن ثم ينطلق الطيران بعد تزوده بالوقود لتنفيذ مهمات قتالية في سوريا أو العراق وهو ما تكرر مرارا.

وذكر الخبير أن السوريين علموا عام 1981 أن الطيران الحربي الإسرائيلي ( ربما )يكون متجها نحو هدف في العراق ولكنه أكد عدم علمه في حال جرى وقتها الاتصال بين البلدين للتحذير من محاولة تدمير مفاعل تموز العراقي أم لا.