ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أجاب اليوم الأحد على تساؤلات طرحت عليه من قبل ممثلي مدينتي طهران وأرومية في مجلس الشورى حول مشاركته في مراسم تشييع جلال طالباني “رغم أن الجثمان كان مغطى بعلم إقليم كردستان العراق”.
وقال الظريف في معرضه إجابته،ان “قرار المشاركة في مراسم التشييع كان قد إتخذ على أعلى المستويات والمجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد حيث حظي بإجماع جميع القوى في القوات المسلحة، وفيلق القدس، ووزارة الخارجية”.
وأضاف، أن “مشاركته في مراسم تشييع جثمان طالباني كانت ضرورية كممثل عن ايران،ولا تنسى أبداً أصدقاءها في الحكومة العراقية ممن كانوا يقارعون نظام صدام حسين” .
وتابع ظريف، “كنت أقف إلى جانب معصوم وكان أكثر أعضاء مجلس النواب العراقي ورؤساء الكتل في المجلس جالسين في المنصة التالية، ولم يمتنع عن الحضور سوى عدد قليل من النواب بسبب الخلافات الداخلية، إلا أن رؤساء المقاعد الأساسية في مجلس النواب العراقي كانوا حاضرين بمن فيهم الحكيم ولم يعترض أحد”.
ومضى إلى القول، إن “أتباع بارزاني استغلوا الموقف وخلافاً لما كان متفق عليه مسبقاً مع الحكومة العراقية، فقد قاموا بلف نعش جثمان طالباني بالعلم الكردي بدلاً من العلم العراقي وهو ما أثار الدهشة لدى الحاضرين لكن أحداً لم يكن قد غادر المراسم بسبب هذه الحادثة”.