سفير الفاتيكان في العراق يطالب البابا باستقالته فورا

طالبا سفير الفاتيكان السابق في العراق  كارلو ماريا فيجانتش (77 عاما) البابا بالاستقالة فورا كونه يعلم بالاعتداءات اللااخلاقية من قبل الكهنة في الكنيسة الامريكية وعلى راسهم كبير الأساقفة السابق في واشنطن،. ثيودور ماكاريك ولم يحرك ساكنا

وفي رسالته المفتوحة، قال الأسقف فيغانو إن “الفساد بلغ قمة الهرمية الكنسية”، مطالبا باستقالة البابا فرنسيس.

ونشرت الرسالة المؤلفة من إحدى عشرة صفحة في وقت واحد السبت في عدد كبير من المنشورات الكاثوليكية الأمريكية، التقليدية أو المحافظة جدا، وفي صحيفة يمينية إيطالية.

ويؤكد المونسنيور فيغانو (77 عاما) الذي كان قاصدا رسوليا في واشنطن بين 2011 و2016، أن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر فرض عقوبات قانونية على الكاردينال ماكاريك في أواخر العقد الفائت. وتعين على الأخير مغادرة المدرسة الدينية التي كان يقيم فيها وتجنب أي اتصال بالناس والانصراف إلى حياة التوبة.

وقد تقرر هذا الإبعاد عن الحياة العامة بعد سنوات على تقارير لسفيرين سابقين للفاتيكان في واشنطن، تحدثا فيها عن “سلوك غير أخلاقي بشكل خطير مع إكليريكيين وكهنة”.

وبعدما أصبح سفيرا في واشنطن، قال المونسنيور فيغانو إنه كتب في 2006 أول مذكرة حول ماكاريك إلى رئيسه في روما، مقترحا فيها إخضاعه حتى “لعلاج طبي”.

ويروي المونسنيور فيغانو أن البابا فرنسيس طرح عليه أسئلة بعدما تسلم مهامه، في حزيران/يونيو 2013، حول شخصية ماكاريك.وأضاف أن البابا الأرجنتيني كان يفضل تجاهل تحذيراته، وألغى العقوبات التي أقرها سلفه، معتبرا الحبر الأمريكي مستشارا في اختيار الكرادلة.

ويتهم القاصد الرسولي السابق والمتقاعد في رسالته أيضا بالاسم عددا كبيرا من كبار المسؤولين في الفاتيكان، منهم المسؤول الثاني بيترو بارولين، بأنهم التزموا الصمت عن سلوك ماكاريك.

وفي تموز/يوليو وافق البابا أخيرا على استقالة الكاردينال ماكاريك (88 عاما) من مجمع الكرادلة، على أن يبقى وحيدا في منزل ليعيش حياة صلاة وتوبة.