وصل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ توليه منصبه في مارس-أذار الماضي، لبحث جملة من القضايا على رأسها إيران، سوريا وقطاع غزة.
واستقبل جون بولتون من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على أن يلتقي عددا من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية كوزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، لبحث قضايا مهمة ورئيسة.
وكتب جون بولتون على حسابه في موقع “تويتر”: “أتطلع إلى لقاء رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من المسؤولين اعتبارا من اليوم لمناقشة المخاوف الثنائية وسلسلة من المسائل المرتبطة بالأمن القومي”.
وسيكون الوجود الإيراني في سوريا أحد المواضيع التي سيناقشها بولتون مع نتانياهو، وفي هذا الشأن قال بولتون: “بالتأكيد هدف الولايات المتحدة واسرائيل هو إخراج القوات الإيرانية والقوات الموالية لها من العمليات الهجومية التي تقوم بها في سوريا والعراق”، مضيفا: “بصراحة الهدف انهاء دعم إيران لحزب الله”.
وقال بولتون أن “انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران يسببان اضطرابات فعلية للاقتصاد الإيراني ويؤثران على قدرة طهران على شن هجمات في المنطقة”.
واكد بولتون لرئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ “التحديات الكبرى” التي تواجه إسرائيل والولايات المتحدة هي برنامج الأسلحة النووية الإيرانية وبرامج الصواريخ البالستية.
وأشاد نتانياهو بجون بولتون معتبرا واصفا إياه بالصديق المثالي لإسرائيل، وبطل كبير في التحالف الأميركي-الإسرائيلي”، كما أشاد نتانياهو بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وكذا نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وأوضح نتانياهو أنّ أهم موضوع سيبحثه مع بولتون سيكون “كيفية مواصلة ردع عدوان إيران على المنطقة والتأكد من عدم امتلاكها للسلاح النووي.
ومن المقرر أن يسافر بولتون إلى جنيف للاجتماع بنظيره الروسي، نيكولاي باتروشيف حيث سيجري معه محادثات حول الوضع في سوريا.