عاجل
اصدرت قائمة الفتح، الجمعة، توضيحا عن اللقاء الذي جمع كلا من رئيسها، هادي العامري ورئيس تحالف القرار العراقي، اسامة النجيفيوالشيخ خميس الخنجر الامين العام للمرشوع العربي في العراق
وذكر بيان صادر عن القائمة اليوم 17 آب 2018 أن “عددا من وسائل التواصل الاجتماعي تداولت صورة لقاء العامري مع اسامة النجيفي والشيخ خميس الخنجر
وأضاف البيان ان “البعض تهجم بصورة عنيفة جدا حتى وصل الامر إلى أن يصف اللقاء بالخيانة لدماء الشهداء والتضحيات الكبيرة والجليلة التي قدمها أبناء الحشد الشعبي”.
واوضح ان “العراق يمر بظروف صعبة جدا ونحتاج الى تشكيل حكومة قوية تمثل جميع مكونات الشعب العراقي ولا يمكن تجاوز المكون السني ولا اَي مكون اخر في تشكيل اَي حكومة اذا أردنا لها ان تكون قوية”.
وتابع البيان أن “الانتخابات الاخيرة أنتجت لنا ثلاث كتل تمثل المكون السني مع بعض الشخصيات المتفرقة وهذة الكتل هي ( اتحاد القوى الكربولي وأبو مازن الجبوري – الوطنية اياد علاوي وسليم الجبوري- القرار اسامة النجيفي وخميس الخنجر) فعلينا ان نلتقي بهولاء جميعا لأنهم نتاج شعب المكون السني”.
وذكر البيان أنه “من الطبيعي ان نشاهد جميع قادة الكتل الشيعية تلتقي بهم ،السيد مقتدى الصدر والسيد الحكيم ودكتور حيدر العبادي والسيد المالكي من اجل التشاور والتباحث حول آلية تشكيل الحكومة”، مضيفا أن “اللقاء لا يعني التنازل عن المبادىء والقيم”.
وجاء في البيان النقاط التالية التي رأت القائمة أنها تعبر عن وجهة نظرها المستقبلية:-
1-اذا رجعنا نشكل حكومة محاصصة كالسابق، نعاهدكم لا تشكيل لحكومة الا بعد الاتفاق على برنامج حكومي معلن نتفق عليها مع الكتل السياسية ثم نختار الشخصيات المناسبة لتنفيذ هذا البرنامج.
2- اذا تنازلنا عن إدارة المناطق ذات العيش المشترك الى مكون محدد او نرجع نقبل حصة 17% التي كانت تعطى من اجل منصب رئيس الوزراء حاسبونا.
3- سنعلن لكم قريبا برنامج الفتح لإدارة الحكومة المقبلة فيه خطة إصلاح حقيقة وبرنامج خدمي واضح ومحدد بأوقات زمنية والية معالجة البطالة وتوفير فرص العمل وكيفية النهوض بالواقع الاقتصادي والتجاري والصحي والزراعي. على اساس هذا البرنامج اما ان نكون نحن الحكومة او صناعها او نذهب للمعارضة البناءه وعلى اساس هذا البرنامج حاسبونا ولكم علينا عهد لن نضع يدنا بيد احد الا من اجل الوطن والمواطن.