اعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن قتل مسؤول حزب العمال الكردستاني “PKK” وتنظيم “KGK” في قضاء سنجار شمالي العراق.
ونقلت وكالة “الاناضول” التركية عن الوزارة قولها ان “عملية مشتركة للجيش وجهاز الاستخبارات التركيين اسفرت عن قتل إسماعيل أوزدان مسؤول تنظيم (PKK وKGK) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، المطلوب على اللائحة الحمراء”.
وذكرت مصادر أمنية للوكالة أن الجيش أطلق على عمليته اسم “الرضيع بدرخان مصطفى قره قايا”، الذي قتل ولم يتم شهره الـ11، في تفجير نفذه مقاتلي الـ”PKK”، جنوب شرقي تركيا، نهاية تموز الماضي.
وأشارت المصادر الى أن “أوزدان” عضو في المجلس التنفيذي لـ”PKK وKGK”، وأصبح أول مطلوب في اللائحة الحمراء لوزارة الداخلية التركية، يتم قتله خارج البلاد.
ويعتبر أوزدان والمعروف باسمه الحركي “مام زكي شنكالي”، من أكبر أعضاء “PKK” سناً والبالغ من العمر 66 عامًا.
ولفتت المصادر إلى أن العملية النوعية التي جرت في سنجار في إطار “محاربة الإرهاب في مصدره”، جرت يوم امس 15 آب، الذي تعتبره منظمة “PKK” مادة للدعاية لها وذلك لتزامنها مع تنفيذها أول هجوم في 15 آب 1984.
وقام أوزدان بأنشطة لصالح “PKK” الإرهابية في أوروبا خلال الفترة ما بين 1992- 1996، وتم اعتقاله من قبل السلطات الألمانية في 1996 بتهمة الانتماء إلى “PKK”، وشن هجمات على أماكن عمل أتراك، وتم إطلاق سراحه في 1998، وأصبح فيما بعد عضو تنظيم “KGK” التابع لـ”PKK”، وفي 2018 عينه الحزب مسؤولا عن منطقة سنجار شمالي العراق.
واعلنت منسقية المجتمع الايزيدي يوم الخميس ،عن مقتل عضو المنسقية “مام زكي شنكالي” في القصف التركي على سنجار يوم امس.
وقال القيادي السابق في وحدات مقاومة سنجار ومسؤول كتائب لالش التابعة للحشد الشعبي، خال علي،إن “القصف الذي استهدف قضاء سنجار أسفر عن استشهاد قائد قوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار وأربعة مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار”.
وأوضح خال علي في تصريح أدلى به “في الساعة الخامسة من عصر اليوم، مقاتلات حربية استهدفت سيارة تابعة لوحدات مقاومة سنجار في منطقة (باب شلو) التابعة لقضاء سنجار، مما أسفر عن استشهاد القائد العام لقوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار وأربعة مقاتلين من وحدات مقاومة سنجار”.
من جانبه، قال قائد قوات البيشمركة في سنجار، قاسم ششو : “قصفت مقاتلات تركية رتلاً لوحدات مقاومة سنجار في منطقة (سكني) بالقرب من (باب شلو) غربي ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار”.
وفي السياق، أفاد مدير ناحية سنوني، خوديدا جوكي، بأن “القصف استهدف وحدات مقاومة سنجار”، مشيراً إلى أن “الأضرار ما زالت غير معلومة وبحسب المعلومات الأولية فإن سيارة دمرت بالكامل”.
وبحسب ششو فإن “وحدات مقاومة سنجار التي تم استهدافها كانت في طريق العودة من قرية (كوجو) إلى منطقة سكني الواقعة غربي جبل سنجار”.