كتاب رسمي من اوامر من ابي مهدي المهندس باخلاء الموصل

نفى مصدر في الهيأة المركزية بالحشد الشعبي، الاحد 12 اب 2018، صدور أوامر من نائب رئيس الهيأة أبو مهدي المهندس جمال الابراهيمي تخص انتشار الحشد في نينوى.

وقال المصدر  ان “ما صدر حول اصدار المهندس أوامر باغلاق قيادة عمليات غرب وشرق نينوى، وبيجي، بالاضافة الى اخلاء الموصل من الحشد الشعبي، إضافة الى إصداره أوامر مفترضة باغلاق مكاتب الحشد الشعبي وتحويلها الى القضاء، ها انباء غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة”، مؤكداً ان “المهندس لم يصدر مثل تلك الأوامر”.

ونفى مسؤول الحركات في عمليات الحشد الشعبي جواد كاظم، الأحد (12 آب 2018)، الانباء التي ترددت خلال الايام الماضية بشأن انسحاب قوات الحشد من قاطع نينوى، مؤكدا أن ما جرى هو اعادة انتشار للقطعات بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة.

ونقل موقع “الحشد الشعبي”، عن كاظم قوله، إن “ما تردد مؤخرا بشأن انسحاب قوات الحشد الشعبي من قاطع محافظة نينوى أمر عار عن الصحة تماما”، مؤكدا “عدم وجود اي عمليات انسحاب من القاطع المذكور”.

وأضاف أن “ما يجري هو إعادة انتشار للقطعات وبأمر وتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة”، مشيرا إلى أن “محافظة نينوى تتمتع اليوم باستقرار أمني كبير بفضل التعاون الموجود بين القوات الأمنية والحشد الشعبي والاهالي”.

وكان مسؤولون محليون قالوا، الاحد (12 آب 2018)، ان قوات الحشد الشعبي، أخلت عددا من المناطق الواقعة في الجانب الغربي لنهر دجلة في نينوى، وأشاروا الى أن هذه الخطوة تشكل خطورة في الوقت الذي تتعرض فيه تلك المناطق باستمرار الى هجمات من فلول تنظيم داعش.

ونقل موقع “كردستان 24” عن مدير ناحية سنوني نايف سيدو قوله ان “الحشد اخلى مواقعه في حدود مناطقنا في الوقت الذي يمكننا فيه مشاهدة مسلحي داعش على الجهة الأخرى”.

وأضاف أن “هذه الخطوة اثارت مخاوف لدى السكان من أن تنظيم داعش قد يستغل هذا الفراغ ويشن هجوما مباغتا في المنطقة متعددة الاثنيات”، متابعاً انه “في السابق كانت قوات البيشمركة منتشرة في المنطقة وكانت المنطقة آمنة، فيما كان الجيش العراقي يتولى حماية الحدود”.

وقال رئيس اركان قوات البيشمركة الفريق جمال ايمينكي الاحد إن قواته على دراية تامة بجميع تحركات القوات العراقية في المنطقة، وأشار الى ان الجيش العراقي سيحل محل الحشد الشعبي بعد اخلاء عدد من مواقعه في نينوى.

وبدأ الحشد الشعبي  بإخلاء عدد من مواقعه في المناطق الواقعة في محافظة نينوى على أن يشغلها الجيش العراقي بالتدريج.

وقال ايمينكي لكوردستان 24 “نحن كقوات بيشمركة، على دراية بجميع تحركات قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية في المنطقة”.

وعندما سُئل عن اخلاء بعض مواقع الحشد في غرب دجلة قال ايمينكي “سيبقى الجيش العراقي فقط في تلك المناطق” بدلا من الحشد.

وأضاف الجنرال الكوردي أنه تم فتح الطرق المغلقة التي تربط الاقليم بنينوى بصورة محدودة، مشيرا الى ان النازحين لن يعودوا الى ديارهم إلا مع عودة البيشمركة.

وكان مسؤولون محليون قد عبروا عن مخاوفهم من أن التطورات الاخيرة في نينوى قد تترك فراغا يستغله داعش لشن هجوم مباغت.