أعلنت عصائب قيس الخزعلي براءتها من بعض منتسبيها قالت إنهم استغلوا اسمها لتنفيذ عمليات سلب ونهب واختطاف وابتزاز واغتيال في مناطق متفرقة من بغداد، بهدف الحصول على المال،
ذكر ان بعض الأسماء في القائمة اتهمت بعملية قتل احد المواطنين في منطقة الشعلة، والذي ظهر في شريط فديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم أمس.
وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام مسلحين اثنين بقتل شخص في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد.
ويُظهر مقطعُ الفيديو المسلحين وهما ينتظران خروج شخص يُدعى محمد فاضل الجماسي الملقب بحمودي الناشف عضو “العصائب” الذي قتل مساء أمس وسط بغداد، من داخل إحدى المحال في منطقة الشعلة، وبعد خروجه مباشرة هاجمه أحدُ المسلحين وأطلق عدة رصاصاتٍ على رأس الضحية.
وبحسب المصادر المحلية، فإن فاضل كان قد انشق عن “جيش المهدي” بصحبة عدد آخر من المسلحين، ليلتحقوا بـ”عصائب أهل الحق”.
مبينةً، بأن قيس الخزعلي كان قد أعلن براءته من 53 عضواً من العصائب، لعدم انصياعهم للأوامر، وكان تسلسل “محمد فاضل” في القائمة هو 32.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من حادثة اغتيال شيوخ العشائر من عشيرة خزرج في قضاء الدجيل التابع لمحافظة صلاح الدين، والتي اتهمت فيها العصائب، مما ترتب على ذلك عقد اتفاق بين أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، على إبعاد جميع الميليشيات عن المحافظة.