اعلن تحالف الفتح بقيادة هادي العامري، الاثنين، ان كريم حسين علي غفيان المعروف باسم كريم النوري المشمول بقانون المساءلة والعدالة عام 2008 وبتسلسل 5213 لا يمثله،
وقال التحالف في بيان له ان “كريم النوري مرشح سابق للانتخابات البرلمانية ووجوده داخل التحالف انتهى بعد الانتخابات”، مبينا انه “لا يمثل الفتح من قريب او بعيد”.
واضاف التحالف ان “تصريحات النوري متخبطة ومدفوعة الثمن”، لافتا الى ان “تصريحاته “تعبر عن رأيه الشخصي فقط، كونه لا يحظى بأي منصب قيادي او اداري في تحالف الفتح او منظمة بدر”.
ودعا التحالف “وسائل الاعلام الى عدم التعامل معه واعطائه صفة قيادي حفاظا على سمعة وحيادية الاعلام العراقي”.
يذكر ان كريم النوري رشح للانتخابات البرلمانية عن قائمة الفتح برئاسة هادي العامري، الا انه لم يحصل على الاصوات الكافية التي تمكنه من الوصول الى قبة البرلمان.
وأكد القيادي كريم النوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشروط التي وضعتها المرجعية الدينية العليا، ممثلة بآية الله علي السيستاني، إذا جمعناها مع الشروط الأربعين التي حددها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمن يتولى منصب رئيس الوزراء، أبعدت قليلاً حظوظ العامري، بينما زادت قليلاً من حظوظ العبادي».
ويرى النوري أن العبادي يستوفي شروط «الحزم والقوة والشجاعة» التي حددها السيستاني، وأنه يحظى بـ«الرضا الإقليمي والدولي»، وهو «ما يجعله يبقى رقماً صعباً، حتى مع وجود منافسين أقوياء داخل البيت الشيعي، مثل العامري وطارق نجم».
واكد القيادي في منظمة بدر، كريم النوري، اليوم الاثنين، انه ليس مدفوع الثمن، وانه سيقاضي من يحرض “المستهترين” على إستهدافه، وذلك بعد صدور بيان من تحالف الفتح يشير بأنه لا يمثله بعد الآن.
وقال النوري في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، ان “الذي يتجاهل ارادة الشعب وينهمك بالمصالح الحزبية وينوي فرض إرادته على الشعب هو مدفوع الثمن ولست انا”، مضيفاً “يشرفني الوقوف مع شعبي ولن أتخلى عنه ولست مدفوع الثمن”.
واشار النوري، “انني اعتبر بيانهم الصادر ضدي كوسام شرف وفخر بالنسبة لي، فأنا لن ابيع وطني من اجل المناصب”، مبيناً بأنه سيقاضي “كل من يحرض الاخرين عليه لإستهدافه”.