قال مستشار وزارة الداخلية وهاب الطائي تعليقا على تزوير جوازات سفر لاعبي ناشئي العراق ان عملية تزوير اعمار اللاعبين كانت أحد الاساليب المتبعة في زمن النظام السابق”.
وأمر وزير الداخلية،قاسم الاعرجي اء بفتح تحقيق في قضية الجوازات المزورة للاعبي منتخب الناشئين، فيما أكدت وقوفها ضد أي عمليات تزوير حفاظاً على سمعة العراق الدولية.
وقال مستشار وزير الداخلية في بيان صحفي تلقت السومرية إن “وزير الداخلية أمر بفتح تحقيق في قضية الجوازات المزورة للاعبي منتخب الناشئيين، وتقديم دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة والكادر التدريبي لمنتخب الناشئين”.
واضاف “تبين لنا بعد تدقيق البيانات الخاصة في مديرية الاحوال المدنية والجوازات والاقامة ان التزوير حصل خارج المديرية أو الدوائر التابعة لها، وذلك واضح من خلال نوعية الورق المستخدم وعدم وجود الخط البارز في صفحة المعلومات لحامل الجواز”، مشيرا الى أنه “مع ذلك، التحقيق مستمر حتى نصل الى الايادي التي ساهمت أو ساعدت في عمليات تزوير الجوازات، رغم
وبين، أن “هناك جهات رسمية طلبت من وزير الداخلية الموافقة على تغيير اعمار اللاعبين بطرق غير قانونية، وعندها رفض الوزير هذه الطلبات”، مؤكدا أن “وزارة الداخلية في منأى عن أي خلافات بين المؤسسات الرياضية في البلد، ونقف ضد أي عمليات تزوير حفاظاً على سمعة العراق الدولية”.
ومنعت السلطات الأمنية في مطار بغداد الدولي، سفر تسعة لاعبين من منتخب الناشئين إلى العاصمة الأردنية عمان، لـ”الاشتباه بوجود تلاعب في أعمارهم”.
وقال مصدر امنين “السلطات الأمنية في مطار بغداد، منعت سفر تسعة لاعبين من منتخب الناشئين بسبب الاشتباه بوجود تلاعب بأعمارهم”.
وأضاف أن “أعضاء وفد المنتخب عادوا إلى ديارهم ولم يغادروا إلى عمان”، مبيناً أن “السلطات الأمنية صادرت جوازات سفر اللاعبين التسعة”.
وقرر اتحاد الكرد طرد مدرب الناشئين علي هادي والانسحاب من البطولة
من جانب اخر طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم، وزارة الداخلية بتعيين ضابط ارتباط معه لغرض طي صفحة تزوير أعمار لاعبي منتخبات الفئات العمرية نهائياً.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد تلقت اخر الاخبار نسخة منه، أن “الاتحاد تابع باهتمام بالغ تداعيات ما حصل في مطار بغداد الدولي مع وفد منتخب الناشئين الذي كان من المقرر له أن يشارك في بطولة غرب آسيا التي ستحتضنها العاصمة الأردنية عمان”.
وأضاف “لذلك ناسف لما حصل، فإن الاتحاد يؤكد انه طالما اجتمع مع الملاك التدريبي والإداري للمنتخب المعني وطالبهما بضرورة التقيد بالأعمار الصحيحة والقانونية بعيدا عن أي لغة أخرى تبحث عن الانجاز على حساب سمعة البلد إذ سبق للاتحاد بشطب أكثر من ١٨ لاعبا ثبت تزوير أوراقهم الرسمية قبل شهرين من ألان”.
وأوضح الاتحاد “بناء على ما حصل من أمر مؤسف، فان الاتحاد قرر إعفاء الملاك التدريبي والإداري لمنتخب الناشئين مع اتخاذ عقوبات أخرى فيما يخص اللاعبين المزورين”.
وتابع أن “الاتحاد يطالب وزارة الداخلية بما عرف عنها من تعاون كبير، بتعيين ضابط ارتباط مع اتحادنا لغرض طي هذه الصفحة التي نتمنى أن تطوى نهائياً”.
واسماء الفريق هم “لحراسة المرمى علي عبادي وعبد العزيز عمار ومصطفى زهير، ومنتظر عبد السادة وعبد العباس اياد وعمار محمد ومحمد عبد الباقر وحبيب محمد وعلي رعد وميثم جبار ومحمد علي ومؤمل كريم ومحمد رضا ومحمد داوود وعلاء عدنان، علي كريم وسيف خالد ومنتظر محمد وبسام شاكر واحمد سرتيب ومحمد عبد الرحيم”.
وحمل مدرب منتخب الناشئين المعزول علي هادي، الاتحاد العراقي لكرة القم مسؤولة حصول التزوير في اعمار لاعبي المنتخب.
وأضاف انه “تم تحديد 23 لاعبا وأبلغت بهم اتحاد الكرة بواسطة لجنة الارتباط التي يشرف عليها النائب الاول لرئيس الاتحاد شرار حيدر، وهي مسؤولية عن قانونية الاعمار وباركوا بالقائمة ووقعوا عليها”.
وأكد هادي “أنا لست مسؤولاً عن متابعة جوازات اللاعبين وغيرها بل مسؤول فقط عن الاداء الفني للاعبيين الذين جمعتهم من ناشئة الأندية” مشددا “لا أتحمل الا الجانب الفني وتقييم أداء اللاعبيين ولست معقباً للمعاملات كونها مسؤولة اتحاد الكرة الذي يدقق قائمة اللاعبيين ويحدد من الصالح منهم ويستبعد من يريد”.
وكشف عن “وجود 6 لاعبين على الأقل اعمارهم مزورة في منتخب الأشبال الذي يقوده المدرب فيصل عزيز وأملك أدلة وبراهين تثبيت هذا التزوير” مهدداً “كما املك ما يكفي من الأدلة ووسائل الضغط على بعض أعضاء باتحاد الكرة الذين اتهموني بالتزوير” دون ان يكشف ما هي هذه الأدلة وطبيعتها.