قال رئيس إحدى البلديات بجمهورية أفريقيا الوسطى يوم الثلاثاء إن مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة صحفيين روسيين بعد أن نصبوا كمينا لسيارتهم خلال الليل.
وقال هنري ديبيلي رئيس بلدية سيبوت الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة بانجي إن روسيين وأوكرانيا قتلوا نحو الساعة العاشرة مساء (2100 بتوقيت جرينتش) على يد مسلحين خرجوا من إحدى الغابات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة ألبرت يالوكي موكومبي إن الجيش عثر على جثث ثلاثة رجال “ملامحهم أوروبية” قرب سيبوت لكنه أضاف أنه لا يعرف جنسياتهم أو وظائفهم.
واعلن مدير “مركز إدارة التحقيقات”، أندريه كونياغين، اليوم الثلاثاء، أن القتلى الصحفيين من روسيا في جمهورية أفريقيا الوسطى كانوا يصورون فيلما وثائقيا عن الحياة المحلية.
وقال كونياغين لوكالة “سبوتنيك”: “كانوا يصورون حياة جمهورية أفريقيا الوسطى. هذا فيلم وثائقي، كان هناك ساشا راستورغويف، وهو مشهور، إنه مشهورا جدا… لقد كان هذا مشروعنا المشترك”.
وكانت البعثة الأممية لدعم الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، قد أكدت اليوم الثلاثاء، العثور على ثلاث جثث في الجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كانت قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسيين الروس قد ذهبوا للتعرف على جثث المقتولين في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي من المحتمل أن يكونوا من الروس.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن اثنين من القتلى الثلاثة كانوا موظفين في “إزفيستيا”. وفي وقت لاحق، دحضت الوكالة هذه المعلومات.