وفي هذا السياق، قال بومبيو: “من الأمور الرائعة هو أننا نحظى بشركاء رائعين في دول مثل الإمارات والسعودية، والعديد من الدول الأخرى. البحرينيون يعملون معنا لردع السلوك الإيراني الشرير. ونعمل على تحجيم الحوثيين في اليمن، وحزب الله في سوريا ولبنان”.
تقليل الخطر الإيراني في اليمن
وفي ملف اليمن، حيث يدعم التحالف العربي الشرعية، قال بوميو: “إن الولايات المتحدة تساعد على ضمان منع حصول الحوثيين على الأسلحة التي تسمح لهم بتهديد المنطقة”.
وأكد أن بلاده عملت مع الإمارات والسعودية على تقليل خطر التهديد الإيراني في اليمن، حيث ساعدت أيضا في رصد وكشف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة.
حرمان طهران من قدراتها المالية
وأوضح وزير الخارجية “هي سلسلة واسعة من العقوبات التي لا تستهدف الشعب الإيراني، بل تهدف إلى إقناع النظام الإيراني بأن سلوكياته الشريرة غير مقبولة، وسيترتب عليها كلفة باهظة”.
وأكد أن واشنطن تدرك أن الاتفاق النووي مع إيران كان طريقا لتملك سلاح نووي وستمنع ذلك، مشيرا إلى العمل مع الأوروبيين على خلق خطة جديدة لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وشدد الوزير الأميركي على ضرورة أن يدرك النظام الإيراني أنه لن يكافأ على ممارساته الخبيثة والوضع الاقتصادي لن يتحسن حتى تعود إيران دولة طبيعية.
وكشف أن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان التزام العالم بتنفيذ العقوبات التي فرضتها على إيران، مؤكدا أن الحصول على النفط الإيراني بعد 4 نوفمبر سيعد خرقا للعقوبات الأميركية.