اعلنت داعش الارهابي اليوم مقتل 20 جنديا من الجيش الفليبيني في ولاية بدسانداون
وأعلن الجيش الفلبيني أن قواته قتلت 4 مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم “داعش” في اشتباك داخل إقليم جنوبي البلاد، حيث يتردد أن المسلحين كانوا يخططون للهجوم على دار للبلدية.
وقال الليفتانت كولونيل هارودل كابونوك، إن جنديين أصيبا في الاشتباك الذي وقع على مشارف بلدة داتو باغلاس في إقليم ماغينداناو، على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا.
وأضاف أن أكثر من 500 شخص اضطروا للفرار من منازلهم، بعدما حاول بعض المسلحين الإختباء فيها.
وكان المسلحون الذين ينتمون لـ”حركة مناضلي بانغسامورو الإسلامية في سبيل الحرية”، على بعد 500 متر من مبنى بلدة داتو باغلاس عندما اندلع الاشتباك.
وصرح المتحدث العسكري أرفين جون إنسيناس، أن القوات نُشرت في المنطقة بعد تلقي معلومات تفيد بأن المسلحين يعتزمون الهجوم على البلدة.
يشار إلى أن الحكومة الفلبينية تصف “حركة مناضلي بانغسامورو الإسلامية في سبيل الحرية”، التي يقدر عدد أفرادها ما بين 300 و 400 عضو، بأنها إحدى الجماعات المسلحة المحلية المتصلة بـ”داعش”.
وأعلنت الشرطة الفلبينية، أمس، مقتل رئيس بلدية إثر تعرضه لإطلاق نار، بينما كان يغادر مجمعا حكوميا شمالي البلاد.
ويعد الهجوم ثاني عملية اغتيال لرئيس بلدية خلال أقل من 24 ساعة.
وقالت الشرطة إن «مسلحا كان على متن دراجة نارية أطلق النار من مسدسه، مساء الثلاثاء، على رئيس بلدية مقاطعة نويفا ايسيغا، فرديناند بوت (57 عاما)، ولا يزال المسلح طليقا».
ويأتي مقتل بوت بعد يوم واحد من قيام قناص باغتيال أنطونيو هاليلي رئيس بلدية تاناوان، جنوبي الفلبين، الإثنين، بينما كان يشارك في مراسم رفع العلم على مبنى البلدية الواقعة جنوبي العاصمة مانيلا.
وقادت عمليتا الاغتيال البرلماني المعارض في مجلس الشيوخ الفلبيني أنطونيو تريلانيس إلى وصف البلاد بأنها «عاصمة القتل في آسيا».
وأضاف تريلانيس: «لا أحد آمن الآن»، وأرجع عمليات الاغتيال تلك إلى «ثقافة العنف» التي باتت سائدة في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي.
وكان تريلانيس وجه انتقادات حادة إلى رئيس البلاد بسبب حملته الأمنية ضد تجار المخدرات التي أدت إلى مقتل عدد كبير منهم.