أصدرت مديرية الاستخبارات العسكرية، ليل الأربعاء- الخميس، توضيحاً بشأن القاء القبض على صاحب انشودة “احنا تنظيم اسمنا القاعدة” في ما يعرف بـ “ساحات العز والكرامة”، بمحافظة الأنبار.
وقال المديرية في بيان لها: “تداولت بعض المواقع بان منشد اغنية احنا تنظيم اسمنه القاعدة قد ألقي القبض عليه قبل سنوات وهذا الامر صحيح”.
وأضافت: “نحن ألقينا القبض على الشاعر الذي كتب الانشودة وليس من القاها وهو كما ذكرنا من أبرز شعراء ساحات الاعتصام وليس منشدا”.
وكان مركز الاعلام الأمني، قد أعلن، الأربعاء (4 تموز 2018)، اعتقال المسؤول والمشرف على نقل الأسلحة من منطقة البو علي الى منطقة البو ذياب، وأحد الشعراء المعروفين في ما يسمى “ساحات العز والكرامة”.
وقال الناطق باسم المركز، العميد يحيى رسول، في بيان له، إن “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبعملية نوعية نفذت على وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من القبض على أحد الارهابيين الخطرين بمنطقة البو ذياب في الرمادي بالانبار”.
وأضاف، أن “الارهابي يشغل منصب المسؤول والمشرف على نقل الأسلحة من منطقة البو علي الى منطقة البو ذياب، ويعد من أبرز شعراء ما سمي بساحات الاعتصام في الانبار وصاحب أنشودة ( احنه تنظيم اسمنه القاعدة)”.
ولفت إلى ان “هذه العملية تأتي عملا بمنهاج مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية المتضمن ملاحقة ما تبقى من فلول عصابات داعش الارهابية ومنهم هذا الارهابي المطلوب للقضاء وفق احكام المادة ١/٤ إرهاب”.
وعقب انتشار الخبر، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر اعترافات منشد القصيدة، بعد القاء القبض عليه، مشككين بصحة الخبر الذي أعلنه المركز.
يشار الى أن الانشودة كانت قد اشتهرت في ساحات التظاهرات بالأنبار، والتي تعتبر “الشرارة التي انطلق منها تنظيم داعش”، ودخل المسلحون الى مناطق العراق الغربية، ومن ثم الموصل، وفق ما يقول معنيون بالشأن السياسي.
والانشودة مكونة من عدد من الابيات، كان المتظاهرون يرددونها، ومن بينها “احنا تنظيم اسمنا القاعدة. نقطع الراس ونقيم الحدود”.