في الوقت الذي لم يعلن عن عدد مرافقيه الذين قتلوا معه أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن الجنرال في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني (موسى رجبي) قتل في المعارك الدائرة بين الميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش الارهابي بالقرب من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وأوردت وكالة “تسنيم” صوراً من مراسم تشييع القتيل الإيراني، منوهةً إلى أنه قتل في البوكمال، دون ذكر تفاصيل أخرى، في حين أكد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، أن الجنرال القتيل انخرط في قتال السوريين ضمن ميليشيات ولاية الفقيه منذ العام 2014، وأنه من مدينة مشهد الإيرانية.
ويأتي مصرع الجنرال (رجبي) عقب يومين من اعتراف نظام الملالي بمقتل اللواء “شاهرخ دائي بور” الذي قتل أثناء تواجده في مدينة البوكمال السورية، حيث أكدت وكالة أنباء “فارس” أن “اللواء في فيلق النجف الذي ينشط في محافظة كرمنشاه غرب إيران، شاهرخ دايي بور، لقي مصرعه خلال المواجهات مع الجماعات المسلحة في مدينة البوكمال”.
يشار إلى أن وكالة “تسنيم” الإيرانية قد نشرت في العاشر من الشهر الجاري صوراً من تشييع القتيل الإيراني (محمد مهدي فريدوني) في العاصمة طهران، مشيرةً إلى أنه أحد قياديي ميليشيا “الحرس الثوري” وقد تم تشييعه بحضور قائد سلاح البحرية وأسرته وأصدقائه.