قالت وزارة العدل الأمريكية إن حكما بالسجن 22 عاما صدر يوم الأربعاء على أحمد أبو ختالة، مدبر الهجوم الدامي على المجمعات الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي في ليبيا في 11 سبتمبر أيلول 2012، بعد إدانته في تهم تتعلق بالإرهاب واتهامات أخرى.
وأظهرت الأدلة الحكومية أن أبو ختالة قاد مجموعة مسلحة متطرفة اسمها أبو عبيدة ابن الجراح، والتي نفذت هجوم بنغازي.
كانت هيئة محلفين أمريكية أدانت في نوفمبر تشرين الثاني أبو ختالة، وهو ليبي، في أربعة فقط من 18 تهمة كان يواجهها وبرأته من تهم بينها القتل.
وقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرون في الهجوم على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي.
وقالت الحكومة الأمريكية إن أبو ختالة عمل على التحريض على العنف في الشهور التي سبقت الهجوم على البعثة الأمريكية في ليبيا. وذكرت وزارة العدل أنه قام هو وأعضاء آخرون في جماعته في سبتمبر أيلول بتخزين كميات كبيرة من الأسلحة للتحضير للهجوم.
وأبو ختالة أول شخص يحاكم فيما يتصل بهجوم بنغازي.
واستجوبه مسؤولو المخابرات الأمريكية في البداية ثم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) لاحقا. وتنازل أبو ختالة عن حقه في الحديث أولا مع محام واستخدم الادعاء أقواله في المحاكمة.
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء الاتحادي الأمريكي في مقاطعة كولومبيا إن أبو ختالة أدين بتهم التآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين وتقديم دعم مادي لإرهابيين وتدمير ممتلكات وحمل واستخدام سلاح نصف آلي في جريمة.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين اسم مشتبه به جرى اعتقاله لاتهامه بالضلوع في هجوم عام 2012 على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في مدينة بنغازي الليبية.
وقال ترامب في بيان إن المشتبه به يدعى [مصطفى الإمام] وإنه سيحاكم في الولايات المتحدة.
وقُتل السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرون في هذا الهجوم.
واندلعت الإشتباكات بسبب بث الفلم المسئ للرسول محمد والمعروف باسم براءة المسلمين. وإن كان الهجوم على السفارة الأمريكية سلميا في مجمله رغم انزال المهاجمين للعلم الاميركي من ساريته. فإن الهجوم الذي شن على القنصلية الأمريكية في ليبيا كان أشد وطأة وأعنف بكثير واستعملت فيه الأسلحة الثقيلة. وقذف مجهولون مبنى القنصلية بالصواريخ ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومقتل السفير الأميريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وجنديين من مشاة البحرية الأمريكية وموظف أمريكي في السفارة.
وكريستوفر ستيفنز (بالإنجليزية: John Christopher “Chris” Stevens)؛ (18 أبريل 1960 [1] – 11 سبتمبر2012)، واسمه الكامل جون كريستوفر ستيفينز ، ولد وترعرع في شمال كاليفورنيا[2] ،درس في جامعة “بركلي“وعمل محامياً مختصاً بالشؤون التجارية الدولية في واشنطن قبل ان ينضم إلى الخارجية الأمريكية في عام 1991.يجيد ستيفنز اللغة العربية والفرنسية وقد نشر العديد من المقالات في القدس ودمشق والقاهرة[3].عمل كمتطوع في شمال أفريقيا وعمل كمدرس لغة إنكليزية بالمغرب لمدة سنتين[4] وكان سفير الولايات المتحدة في ليبيا منذ مايو 2012 [2] وحتى وفاته.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن ضربة جوية أميركية على مدينة الموصل العراقية قتلت قيادياً بتنظيم “داعش” له صلة بالهجوم الذي شن على المجمع الدبلوماسي الأميركي في مدينة بنغازي بليبيا في 2012. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارن، إن القتيل يدعى طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي، مشيراً إلى ان هذا القيادي التونسي في التنظيم كان “يهم” الولايات المتحدة أيضاً لدوره المفترض في الهجوم الذي استهدف قنصليتها في بنغازي في شرق ليبيا في سبتمبر 2012، علماً بأن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في مايو عن مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار لمن يرشدها إليه.