حذّر العبادي زعماء المليشيات من أي هجوم يستهدف القوات الأميركية أو مصالحها داخل العراق. وأبلغ معاون قائد “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، بمغبة الإقدام على مثل هذه الخطوة كونها ستؤدي إلى رد أميركي أعنف وقد تفتح باب مواجهة داخل العراق، وذلك بحسب ما نقله موظف رفيع في مكتب رئيس الوزراء. وأضاف الموظف أنّ “الشيخ أبو كاظم الموسوي القيادي بالمليشيات يتواجد حالياً في بغداد منذ يومين واجتمع مع قيادات مسلحة بالحشد الشعبي للرد على الهجوم”. وأكّد أنّ “مسلحي حزب الله يحاولون الرد من خلال قصف مقرات الجيش الأميركي داخل قاعدة عين الأسد غربي الأنبار، والتي تتشارك فيها مع القوات العراقية وتقوم بمهام رصد جوي ومراقبة للحدود فضلاً عن تدريب القوات العراقية”. وتضم مليشيات كتائب “حزب الله العراقية خمسة فصائل؛ وهي “أبو الفضل العباس” و”كتائب كربلاء”، و”زيد ابن علي”، و”علي الأكبر”، و”كتائب السجاد”. وتشكلت من مقاتلين في مليشيات “بدر” و”جيش المهدي” و”العصائب” ويبلغ عديد مقاتليها نحو 5 آلاف؛ يقاتل نحو ألفي منهم في سورية، وهم متورطون بجرائم طائفية بحق المدنيين السوريين فيما تقف المليشيات وراء مجازر طائفي
وأفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، بوقوع مصادمات بين القوات الأمنية، وكتائب حزب الله، في شارع فلسطين، شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر، إن “قوات الجيش والشرطة طوقت مقر حزب الله ضمن منطقة شارع فلسطين”.
وأضاف، أن “القوات اشتبكت مع المسلحين، بعد أن تبين أن 5 عجلات كانت تبحث عنها، تابعة لحزب الله، المنضوي تحت صفوف الحشد الشعبي”.
ولفت إلى أن “المواجهات أدت الى اصابة منتسب من القوات الامنية بعد تبادل إطلاق النار مع المجموعة التابعة لكتائب حزب الله”.
وأشار الى “تطويق المقر بالكامل، ووصول قوة كبيرة من القوات الامنية للسيطرة على الموقف”.
وتابع، أن “القوات الامنية تطالب بتسليم العناصر التي كانت بداخل العجلات، والا سيتم مداهمة المقر”.
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق، بأن القوات الأمنية تبحث عن 5 عجلات تقل مسلحين، في المناطق الواقعة شرقي بغداد.
وقال المصدر، إن “القوات الأمنية عممت نداءً حول خمس عجلات نوع (نيفارا)، بداخلها مسلحين ضمن مناطق شرقي بغداد”.
وأضاف، أن “القوات الأمنية أطلقت على المسلحين الرصاص، لكنهم لم يتوقفوا”