نقل موقع (DW) ألألمانية، الجمعة، عن محامين ألمان قولهم إنهم “ينتقدون الطريقة التي أعيد بها الكردي المتهم بقتل اليهودية سوزانا في مدينة فيسبادن الألمانية،
وقال رئيس اتحاد محامي الدفاع الألماني، يورغن موترات بشأن الإعادة السريعة للعراقي علي بشار أحمد إلى ألمانيا، “أعتقد أن الهدف كان تحقيق نجاح سريع في التحقيقات… لكن لا يمكن القول بأن الغاية تبرر الوسيلة، وهذا ينطبق على الدولة على وجه الخصوص”، وأشار موترات إلى أنه حتى في ظل إجراءات التسليم العادية من الدول التي أبرمت معها ألمانيا اتفاقيات تسليم، من الممكن أن تستغرق أسابيع أو شهورا.
تجدر الإشارة إلى أن علي بشار الكردي من اربيل متهم باغتصاب وقتل الفتاة الألمانية سوزانا (14 عاما) في مدينة فيسبادن الألمانية.
وكان الكردي المرفوض طلب لجوئه فر مع عائلته إلى إقليم كوردستان عقب فترة قصيرة من ارتكاب الجريمة.
وتمكنت سلطات الأمن في إقليم كوردستان من القبض عليه، وقامت الشرطة الاتحادية الألمانية بإعادته إلى ألمانيا على متن طائرة تابعة لشركة “لوفتهانزا” الألمانية للطيران.
ومنذ ذلك الحين يقبع المتهم، الذي اعترف بقتل سوزانا عقب شجار معها، في السجن على ذمة التحقيق.
يذكر أن حكومة بغداد أعربت عن استيائها من تسليم إقليم كوردستان للمتهم للسلطات الألمانية، معتبرة ذلك “مخالفة قانونية” لعدم وجود اتفاقية تسليم مطلوبين بين ألمانيا والعراق، وبحسب منظور الحكومة الألمانية، فإن ما حدث هو ترحيل من العراق وليس تسليم لألمانيا.