توجه كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى فندق كابيلا بسنغافورة المكان المخصص لعقد القمة بين الزعيمين.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء يوم الاثنين إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وضع إطاراً زمنياً للقائه التاريخي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما قرر مغادرة سنغافورة التي تستضيف القمة يوم الثلاثاء بدلاً من الأربعاء كما كان مقرراً.
وذكرت الوكالة نقلا عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على ترتيبات القمة إن ترامب كان مستعدا للبقاء لفترة أطول إذا أحرزت المفاوضات تقدما، لكن بما أن كيم وضع خططا محددة للمغادرة فقد حذا ترامب حذوه.
ومن المقرر أن يبدأ اللقاء في تمام التاسعة صباحاً بجزيرو سانتوزا السنغافورية بتوقيت سنغافورة (الواحدة صباحاً بتوقيت غرينيتش) على أن يقضي الرئيسان ساعة واحدة باجتماع مغلق بصحبة مترجمين قبل أن يستكمل مساعدوهم المباحثات الأمريكية-الكورية الشمالية والتي من المنتظر أن تمتد حتى موعد غداء العمل المقرر للوفدين.
وكشفت تقارير إعلامية عن أهم النقاط، التي سيتضمنها بيان القمة، التي ستجمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم في سنغافورة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر مطلعة على سير التحضيرات للقمة، قولها إن البيان سيتضمن ثلاث مسائل هي نزع بيونغ يانغ للسلاح النووي، وضمان أمن كوريا الشمالية، ومجموعة الإجراءات التي سيتخذها الطرفان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن قد حصلت على تفاصيل أخرى بخصوص نزع السلاح الكوري الشمالي، مضيفة أنه من غير المعلوم ما إذا كان البيان المرتقب سينص على الخطوات، التي سيتعين على بيونغ يانغ القيام بها للتخلص من ترسانتها النووية.
وذكرت “نيويورك تايمز” أنه من المرجح أن تفتح الولايات المتحدة ممثلية دبلوماسية لها في بيونغ يانغ.
هذا ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية في قمة تاريخية اليوم الثلاثاء، في سنغافورة لبحث آفاق نزع بيونغ يانغ لسلاحها النووي والإجراءات ذات الصلة بهذه المسألة.