فند وليد الجابري، منتسب الشرطة في مفوضية الانتخابات، اليوم الاثنين، الاتهامات التي وجهت له بأنه وراء حريق مخازن المفوضية في الرصافة، بعد ان التقطته عدسات الكاميرات قرب الانفجار الذي وقع في مدينة الصدر الاسبوع الماضي، وانقاذه لصناديق الاقتراع في حريق المفوضية امس.
وقال نجله البكر (تقي)، وهو طالب جامعي، ، خلال الاتصال: “ان والدي يعمل في مفوضية الانتخابات، بصفة شرطي في حماية المنشآت، وهو مكلف بحماية مخازن المفوضية في شارع فلسطين شرقي بغداد، منذ 2017″، وقد ارسل لنا كتابا يؤيد ما جاء في حديثه انفاً.
واضاف، “والدي وليد عبد الرضا حسين، تعرض الى وعكة صحية قوية بعد الاخبار التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل بعض الصفحات التي تحاول جمع (اللايكات فقط) دون الاكتراث لحياة الناس او تعريضهم للخطر”.
وتابع بالقول: “نحن من سكنة مدينة الصدر، ظهر والدي في احدى الصور خلف مواطن اثناء اجراء قناة فضائية لقاء معه، والامر طبيعي جدا فقد كان بالقرب من مكان التفجير حاله حال سائر من حضر في وقتها من مئات المواطنين، وبعد ايام وعندما كان والدي يقوم بعمله كشرطي بالمفوضية، وعرض حياته للخطر بعدما حاول انقاذ صناديق الاقتراع من الاحتراق في حريق الامس، التقطت صورة له توضح شجاعته وتفانيه بعمله، الا ان بعض الحاقدين فبرك الموضوع برمته واتهم والدي بافتعال الحرائق”.
وطالب تقي، المشرفين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الحفاظ على ارواح الناس عبر الامتناع عن نشر الاخبار الكاذبة لاجل الحصول على اعجابات وتعليقات”، مؤكد ان “ما تناقلته تلك الصفحات لا يعدوا سوى (طشة) على حساب سلامة الاخرين”.
وبحسب الوثيقة التي زود نجل وليد الجابري، بها ” والموقعة من قبل حازم قاسم نحو، مدير مكتب انتخابات بغداد/ الرصافة، فأن الجابري مستمر بالخدمة في مفرزة حماية المخازن التابعة لمفوضية الانتخابات مكتب بغداد الرصافة.