يجري الجيش الإسرائيلي تمرينا مفاجئا وواسعا في هضبة الجولان المحتل، يحاكي وقوع مواجهة على الجبهة السورية، بمشاركة قوات خاصة ومشاة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” إن التمرين سيستمر لعدة أيام وسيتضمن حركة نشطة لمركبات عسكرية وستسمع فيه أصوات انفجارات، مضيفا أنه تم تفعيل منظومة استدعاء جنود الاحتياط.
وأشار إلى أن التمرين الجاري حاليا خطط له سابقا ويدخل في إطار خطة التدريبات السنوية التي يجريها الجيش العبري لعام 2018، “بهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد قواته”.
وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو عام 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا تزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة حسب القانون الدولي أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل منها.