اعلن ذبيح الله الله مجاهد الناطق باسم طالبان في بيان له اليوم الاربعاء انه في الساعة الخامسة إلا الربع من صباح اليوم ضمن سلسلة عمليات (الخندق الربيعية) شن هجمات على المخفر الأول وقطعة التأهب السريع بمدينة بل علم مركز ولاية لوجر.
واضاف بدأت العمليات حينما قام (أمر الله) من سكان ولاية بكتيكا بتفجير سيارته المفخخة أمام مبنى المخفر الأول وقطعة التأهب السريع، وبذلك لحقت أضرار بمبنى المركزين، وقتل وأصيب من كان فيها من الضباط وعناصر الشرطة، وتم إزالة العوائق والموانع من وجه بقية الانتحاريين
وبعد انفجار السيارة المفخخة قام الانتحاريان (حقمل من سكان ولاية كابيسا، ونور الله من سكان ولاية قندهار) المدججان بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، والأحزمة الناسفة والتجهيزات العسكرية الأخرى بالدخول إلى مبنى المخفر، وأجهزوا على الضباط والشرطة الذي أصيبوا في الانفجار الأول.
كما اشتبكوا مع الجنود القادمين إلى موقع الحادث، ومنعوهم عدة مرات من الاقتراب من المبنى، وكبدوهم خسائر فادحة.
وقال انه تفيد الأنباء الواردة من أرض الحدث، بأنه قتل في هذه العمليات الناجحة آمر المخفر (خان آغا) وأكثر من 30 ضابطاً وإصابة عشرات آخرين.
وحسب المعلومات الاستخبارتية فإنه كان يسكن أكثر من 100 شرطي في كلا المركزين، وتمكنت كتيبة الانتحاريين من كشف هذه السر، وخطط الهجوم لأجل القضاء على هؤلاء،
كما تضرر في الهجوم عدد من التجهيزات والآليات العسكرية، ولحقت أضرار مباني المركزين.
وانتهت الهجمات الانتحارية في الساعة الثامنة صباحاً بعد مقتل الانتحاريين، بعد عمليات عنيفة استمرت لثلاث ساعات تقريباً،
وقال لذا فإن ما يدعيه العدو بأنه قضى على الهجمات في 10 دقائق فهو كذب وادعاء باطل.
واستطرد قائلا بدأت هجمات العمليات الانتحارية على المخفر وقطعة التأهب السريع، بواسطة صواريخ (BM16) مركزا يتواجد فيها القوات الأمريكية والافغانية في منطقة “باتخاب” التابعة لمدينة بل علم، وأصابوا أهدافاً مهمة أخرى داخل القاعدة العسكرية المجاورة للمركز، وفي أثر ذلك بدأ دوي صفارات الإنذار داخل المركز، وبدأت الطائرات بالتحليق من شدة الخوف والذعر.