افادت أنباء تتحدث عن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لميليشيات حزب الله قرب القصير وسماع دوي انفجارات عنيفة في قرية الغسانية قرب القصير في ريف حمص الغربي في سوريا
نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية والتي تدعي اعتراض قاذفات روسية لمقاتلتين إسرائيليتين في سماء لبنان.
وأكدت الوزارة أن “المعلومات التي نشرتها إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن “اعتراض” قاذفات سو-34 الروسية لمقاتلتي إف-16 الإسرائيليتين في سماء لبنان مجرد حماقة هواة”.وأوضحت الدفاع الروسية أن قاذفات سو-34 المتعددة الأغراض الروسية الموجودة في سوريا ضمن القوات الروسية لا تستخدم في عمليات اعتراض للأهداف الجوية ولا تنفذ مهام في المجال الجوي اللبناني”.
وفي وقت سابق ليلة أمس، وردت تقارير لبنانية مفادها أن مقاتلات روسية من طراز “سو-34” أرغمت مقاتلات اسرائيلية على مغادرة المجال الجوي اللبناني من منطقة طرابلس أمس، وطاردتها. وقد انتشر في لبنان تسجيل مصور للطائرات الروسية في سماء طرابلس ولكن لم يتم التقاط طائرات إسرائيلية في التسجيل المذكور مما يضفي بعض الشكوك على مصداقية التسجيل المصور.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعلن في وقت سابق أمس الأحد أن إسرائيل “تعمل على منع نقل الأسلحة الى لبنان او تصنيعها هناك”.
وتعترف إسرائيل بتنفيذ ضربات وقصف مواقع سورية من الأجواء اللبنانية، فسبق أن كشف وزير التعاون الإقليمي تساحي هنغبي أن بلاده نفّذت أكثر من مائة ضربة في سوريا ولبنان خلال السنوات الأخيرة. وقال الوزير إن هذه الضربات جاءت بغية إحباط نقل شحنات أسلحة متطورة من إيران إلى حزب الله. معتبرا أن حزب الله لم يرد على هذه الضربات، لأنه يعلم ان إسرائيل لن تمر مرور الكرام على مسائل معينة.
وهذا الأسبوع، أبلغت تل أبيب موسكو قرارها توسيع “الخطوط الحمراء” في سوريا، بما يشمل منع إيران من تثبيت وجودها العسكري، بما في ذلك المجموعات المسلّحة التابعة لها كحزب الله اللبناني، في جميع الأراضي السورية، وليس فقط في الجنوب، بحسب ما قالته مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة “الشرق الأوسط” الجمعة.
واستهدف سلاح الجو الاسرائيلي في أيلول/ سبتمبر مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، وكانت قصفت في 27 نيسان/ أبريل 2017 مستودعا تابعا لحزب الله في المكان.
كما قصفت مصنعا آخر في تشرين الثاني/ نوفمر المنصرم بمنطقة حسيا الصناعية على الأراضي السورية.