أعلنت ادارة مستشفى الإمام الحسين في مدينة الناصرية، السبت، عن نقل رئيس اركان الجيش الفريق الاول الركن حسين رشيد الى قسم العناية المركزة بها،حيث تعرض الى نوبة قلبية.
وقال مدير المستشفى حيدر الحصونة في حديث صحافي، إنه “تم نقل حسين رشيد رئيس اركان الجيش الى العناية المركز بالمستشفى اثر اصابته بنوبة قلبية”، مبينة ان “رشيد حالته حرجة الان ويتلقى العلاج”.
وولد في صلاح الدين ,تكريت –قريه الخزاميه- سنه1940 درس المرحلة الأبتدائية في مدرسة الخرجه والمرحلة المتوسطة والثانوية في مدينة تكريت
خريج الكلية العسكرية العراقية الأولى دورة [38] عام 1962 بكالوريوس علوم عسكرية
خريج كلية الأركان المشتركة العراقية دورة [36] عام 1968 ماجستير علوم عسكرية
خريج جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا دكتوراه علوم عسكرية
شارك في المعارك التي خاضها الجيش العراقي الباسل في فلسطين عام 1967 وعام 1973 حين حمى الجيش العراقي الباسل دمشق من سقوطها بيد الاحتلال الاسرائيلي ولقد برز في حقبة الحرب العراقية الأيرانية وكان اول من أسس قوات الحرس الجمهوري العراقي بعد ان كانت تسمى قيادة قوات الفارس
تقلد عده مناصب منها
امر فصيل مشاة
امر رعيل دبابات
امر سرية دبابات
مساعد امر كتيبة دبابات
معلم أسلحة في مدرسة تدريب الدروع
امر كتيبة أستطلاع
امر كتيبة دبابات
ضابط ركن في مديرية الحركات العسكرية
ضابط ركن في مديرية البحوث العسكرية
ضابط ركن اول فرقة مدرعة
رئيس اركان فرقة مدرعة
امر لواء مدرع
مدير شعبة في مديرية الحركات العسكرية
قائد فرقة مدرعة
قائد فيلق
معاون رئيس اركان الجيش
رئيس اركان الجيش
مستشار عسكري
امين السر العام للقيادة العامة للقوات المسلحة
بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أُتُهِم بالخيانة وبأن القوات الغازية قامت بترحيله مع عائلته إلى الولايات المتحدة الامريكية ولكن سرعان ما فُندت هذه الاكاذيب خاصة بعد ان القت القوات الغازية القبض عليه في بغداد بتأريخ 26 حزيران 2003 وأعتبر أسير حرب من قبل الهيئة الدولية للصليب الأحمر وقدم للمحكمة التي شكلها الحاكم المدني الأمريكي والتي حاكمته لدوره في عمليات الجيش العراقي التي كانت تجري في شمال العراق لحماية الحدود العراقية من القوات الأيرانية الغازية وحكم عليه بالأعدام والسجن مدى الحياة (تقديرا له لدفاعه عن فلسطين ودمشق والعراق وعمره تجاوز السبعين وبعد مراره عشرة سنين في السجن )ولو لا تدخل العشائر لنفذ فيه الحكم ولكن هب ابناء العراق وقاموا بالأحتجاج لكونه عسكري وكان ينفذ الأوامر العسكرية البحته وان ماقام به هو تادية الواجب المقدس في الدفاع عن وطنه وشعبه وهو الان في السجن ينتظر مصيره المبهم.