اعلن التحالف_الدولي ان قواته قتلت في 29 نيسان “نور الدين”، عراقي الجنسية، في #الدشيشة وقالت انه كان مسؤولا عن عمليات التنظيم #الإرهابي المالية عبر حدود #العراق #سوريا ، بما فيها دعم قدراته العسكرية والخارجية.
وقال بيان طالبان انه مع مرور شهر على عمليات الخندق ضد الأمريكيين وعملائهم، منّ الله علينا بانتصارات كبيرة وتم تحرير مناطق كثيرة من النظام ، وباتت الحكومة في حالة عجز ودفاع حيث يخسر مئات من جنوده يوميا على الخطوط الأمامية.
واضاف هذه القوات الأمنية من الافغان لكنهم وقفوا في صف أمريكا نتيجة انخداعهم أو لأسباب أخرى، الأمريكيون يريدون أن يتم قتل عملاؤهم الأفغان بدل أنفسهم في هذه الحرب الدائرة.
بما أن خسائر جنود إدارة كابل وباقي قواتها زادت بشكل كبير وستزيد أكثر من هذا، ومن الطبيعي أنه سيتضرر بذلك عدد كبير من الأسر الأفغانية، لذلك فإن طالبان من أجل إتمام الحجة تعلن لجميع منسوبي الجيش، والشرطة، والمليشيات ولجميع منسوبي النظام؛ تعلن لهم إلى جانب العفو العام النقاط التالية من أجل سلامة أموالهم وأنفسهم:
1_ إن الهدف الرئيسي لنا في عمليات الخندق هو استهداف المحتلين الأمريكيين وحلفاؤهم الأجانب، ويتم استهدافكم أيضا من قبلنا لأنكم تدافعون عن النظام الفاسد الذي أقامه المحتلون الأجانب، وبما أن هذا النظام الفاسد ليس في مصلحتكم، ولا في مصلحة البلاد ولا في مصلحة دينكم وعقيدتكم، لذلك احقنوا دمائكم، وأدوا مسؤوليتكم الإيمانية والأخلاقية أمام الله، وعقيدتكم وترابكم بالانشقاق من هذا النظام الفاسد وترك صفوفه، وعند الخروج من صفوف العدو نعلن عفوا عاما لكم مع ضمان سلامة أموالكم وأنفسكم.
2_ تعلمون جيدا بأن الأمريكيين المحتلين هم أعداء الإسلام والقرآن والأمة المحمدية على مر التاريخ المعاصر، حيث قتلوا مئات الآلاف من المسلمين في أفغانستان، والعراق، والشام، وفي مختلف بقاع العالم، وفي هذه الآونة الأخيرة احتلوا قبلة المسلمين الأولى ونقلوا سفارتهم في الكيان الصهيوني إلى القدس الشريف حيث يعد هذا الأمر من أكبر الإجراءات عداوة ضد الإسلام والمسلمين. فالوقوف في صف مثل هؤلاء المحاربين الذين هم من أشد أعداء الإسلام والقرآن، والقتال من أجل مصالحهم، وقتل إخوانكم المسلمين ومواطنيكم من أجل هؤلاء الكفار تعتبر جريمة وجناية لا تغتفر، وإذا تم قتلكم في هذا السبيل فستواجهون عذابا شديدا يوم القيامة وستحشرون مع بوش وأوباما وترامب يوم الحساب.
3- لا نطلب أبدا منكم ضرورة القتال في صفوفنا في حال انشقاقكم من صفوف النظام، بل فقط الخروج من صف الدفاع عن المحتلين والرجوع إلى حياتكم الطبيعية، وإنقاذ عائلاتكم من الغم والمصيبة، لا تيتموا أولادكم ولا ترملوا نساؤكم، وسنسعىن قدر الإمكان في توفير حياة آمنة لكم.
4_ أيها الجنود المقاتلون من أجل الدفاع عن الأمريكيين المحتلين ونظامهم الفاسد!
ألا تعلمون كيف يستخدم مسؤولو نظامكم الفاسد دماءكم وأرواحكم رخيصة وبلا مبالاة من أجل بقاء حكمهم الفاسد؟ أولادهم وأسرهم يعيشون حياة الرفاهية في الخارج وفي المقابل يسرقون منكم حتى تلك الامتيازات التي تقدم باسمكم من أجل حثكم على خوض الحرب بالنيابة عن المحتلين.
ألا تدركون بأن مسؤولو نظامكم الفاسد يلعبون بحياتكم ثم يغتصبون كرامة نساؤكم بعد مقتلكم؟ فلما تخاطرون بحياتكم وتدمرون مستقبل أولادكم وعائلاتكم لمثل هؤلاء المسئولين الفاسدين البلا كرامة؟
تعالوا من أجل إنقاذ حياتكم وحياة أبناءكم، ومن أجل مصلحة آخرتكم، تقدم لكم دعوة لحياة شرف واطمئنان وسلامة عند ترككم لعمالة وصداقة الأمريكيين.
5 – مجاهدونا مصممون بنصر الله عز وجل بتكثيف ضرباتهم الجهادية للمحتلين وحلفائهم، وسنستمر حتى تحرير أفغانستان بشكل كامل من الاحتلال الأجنبي وتوفير بيئة مناسبة لإقامة نظام إسلامي في البلاد.
فقبل أن تلقوا حتفكم بلا كرامة في صف المحتلين في حرب تحرير البلاد هذه، تقدم لكم مرة أخرى دعوة الخروج من صف المحتلين، وتعلن لكم عفوا عاما مع ترك صفوف العدو، ولا يجب أن تعللوا أكثر، ولا تضيعوا هذه الفرصة. والسلام.
إمارة أفغانستان الإسلامية
وقال بيان آخر ادعت وسائل الإعلام التابعة للإدارة وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف طالبان وأنهم تكبدوا خسائر فادحة، لكننا نرد هذه الادعاءات الكاذبة والعارية عن الصحة.
وإن العدو قد لحقت به خسائر ساحقة في المديريتين المذكورتين، وفقد عددا ً كبيراً من مراكزه ونقاطه الأمنية، كما قتل وأصيب عدد كبير من جنوده، لذا فأنه يحاول الآن أن يرفع من معنويات جنوده المنهارة عن طريق نشر مثل هذه الادعاءات الكاذبة.
ونشرت أخبار تفيد بأن المسئولين الأمريكيين بعد فشل استراتيجية ترامب الحربية، ضغطوا على الحكومة البريطانية حتى ترسل مزيداً من القوات إلى أفغانستان كي تغطي هزيمة الأمريكيين لبرهة من الزمن.
وقد قبلت وزارة الدفاع البريطانية إرسال مزيد من قواتها إلى أفغانستان.
وعلى المسئولين البريطانيين أن يدرسوا بدقة احتلالاتهم لأفغانستان، ووقائع (ميوند، لته بند، وميادين هلمند) حتى يستفيدوا من ذلك الماضي في تحديد استراتجياتهم العسكرية القادمة.
واضاف بعد مضي سبعة عشر عاماً من الاحتلال واستخدام التجارب والوصفات المختلفة، توصل جميع المحللين للوضع الأفغاني، والمتخصصين العسكريين بأن مسألة أفغانستان ليس لها حلاً عسكرياً، ولا يمكن لأحد أن يقيم سلطته في هذه الأرض بواسطة القوات الدولية، ولا القصف والغارات، ولا المداخلات العسكرية. وبسبب هذه الحقيقة قامت أكثر الدول التي شاركت أمريكا في بداية الاحتلال بإخراج جميع قواتها من أفغانستان.
ونظراً للحقائق فإن طالبان نيابة عن شعبها تخاطب الحكومة البريطانية بأن تصون نفسها من التورط مرة أخرى في هذه الحرب الأمريكية الفاشلة.
كما نوجه نداء للشعب البريطاني بألا يسمح لحكومته ومسئوليه بأن يرسلوا أولادهم وفلذات أكبادهم إلى حرب أفغانستان لسفك دماء الأبرياء في أفغانستان، أو قتلهم هم بيد الأفغان. والنتيجة هي عودة هؤلاء الجنود إلى بريطانيا إما أشلاء بلا أرواح، أو أجساد مقطوعة ومعلولة، أو أشخاص مصابون بأمراض نفسية مختلفة.