قرر البنك المركزي العراقي، إيقاف تعامل مع مصرف البلاد الاسلامي في العراق التابع للكردي الفيلي الايراني الاصل اراس حبيببعد إتهامه بتمويل الارهاب من قبل وزارة الخزانة الامريكية.
وذكرت وثيقة صادرة من البنك المركزي الى المصارف المجازة كافة وشركات التحويل المالي وشركات التوسط ببيع وشراع العملات الأجنبية بإيقاف التعامل مع مصرف البلاد الاسلامي.
وحاء في الوثيقة: “نظراً لإدراج مصرف البلاد الاسلامي ورئيس مجلس إدارته {آراس حبيب محمد} على لائحة {OFAC} {مكتب مراقبة الأصول الامريكي}، وإستناداً الى الاتفاقيات الدولية الموقعة من قبل الجانب العراقي، وحفاظاً على سلامة النظام المالي والمصرفي في العراق تقرر اتخاذ الاجراءات الاحترازية الآتية:
أولاً: إيقاف المصرف من الدخول الى نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية.
ثانياً: التحفظ على كافة حسابات المصرف وحسابات رئيس مجلس إدارته المشارة إلي أعلاه وإشعارنا بتلك الجسبات.
ثالثاً: التحفظ على تداول أسهم المصرف والأسهم المسجلة بأسم رئيس مجلس الإدارة.
وفرضت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) في بيان على موقعها الإلكتروني العقوبات على نائب احمد الجبي الكردي الفيلي اراس حبيب
كما أنها فرضت بنك «البلاد الإسلامي» ومقره العراق،
ومحافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف وثلاثة أفراد آخرين
والمسؤول في حزب الله محمد قصير الذي قالت وزارة الخزانة إنه من الناقلين الرئيسيين للموارد للحزب.
ارأس حبيب محمد كريم الفيلي.
من الأصول الإيرانية .
عائلته سفرت من العراق إلى إيران في عام 1981
عمل مع الاطلاعات الإيرانية.
كان كثير الحركة قبل 2003 بين إيران وكردستان.
حرق العلم العراقي عدة مرات في اربيل قبل 2003وبعدها.
تم تجنيده من قبل CIA عندما كان في أربيل
عمل مع احمد الجلبي ضمن ما يسمى (بالمؤتمر الوطني)
عمله لغاية احتلال العراق في 2003 مع المخابرات الأمريكية وزودها بعشرات المعلومات عن الأهداف العراقية الحيوية .
تم تجنيد مجموعة مقربه منه وتسليمهم أجهزة هواتف( الثريا) لتحديد الأهداف لصالح القوات الأمريكية.
خطط واشرف على اغتيال الكثير من الكفاءات العلمية والأساتذة وقادة الجيش العراقي السابق والطيارين والمخابرات والأمن العراقي وفدائيو صدام .
استحوذ على عقارات وأموال المسؤولين العراقيين السابقين.
نقل الأرشيف العراقي (المخابرات – الدفاع) إلى كل من ( طهران – واشنطن – تل أبيب)
بعد اتهام الولايات المتحدة للدكتور احمد الجلبي عام 2004 بنقل معلومات عنهم إلى إيران هرب اراس حبيب إلى طهران .لأنه هو من كان ينقل ذلك.
عاد إلى العراق عام 2011
طلبت طهران من نوري المالكي عندما كان رئيسا للوزراء في عام 2011 أن يكون ارأس حبيب رئيسا لجهاز المخابرات العراقي ولم يتمكن للرفض الأمريكي.