أعلنت وزارة الخارجية التركية عن القاء القبض على أحد أكبر أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، كان مختبئاً في تركيا، وتسليمه إلى العراق. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي إنه تم القبض على إسماعيل علوان العيساوي في عملية مشتركة عبر الحدود بين أجهزة المخابرات التركية والعراقية والأميركية.
وأضاف أكصوي، في بيان ، أن تركيا حشدت كل قدراتها الوطنية للكفاح ضد «داعش»، و«يسرُّنا أن نرى أن التعاون الدولي القائم في هذا الصدد يحقق نتائج مهمة». وأشار إلى أن العملية نُفذت بواسطة أجهزة الاستخبارات وشرطة إنفاذ القانون في ولاية سكاريا (غرب تركيا) حيث تم القبض على القيادي البارز في «داعش»، ومن ثم ترحيله إلى العراق.
وقالت مصادر قضائية إن قصير الهداوي الذي أعلنه التنظيم أميراً على دير الزور، الذي ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض عليه في إزمير الأسبوع قبل الماضي ، اعترف بأنه كان مسؤولاً عن مقتل 700 مدني في دير الزور خلال الفترة التي تولى فيها إمارة «داعش» هناك.
ولفتت المصادر إلى تورط الهداوي في قتل «داعش» المئات من أبناء عشيرة الشعيطات السورية،
والهداوي هو أيضاً صهر أحد أقرباء صدام الجمل ، المقاتل السوري الذي انشق عن «الجيش السوري الحر»، وانضم إلى «داعش» عام 2013، حسبما كشفت اعترافاته.
واعتقل الهداوي و3 آخرون في إزمير، يوم الجمعة قبل الماضي، في عملية أمنية قادها جهاز المخابرات التركي ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرة أمن إزمير في منطقة كوناك بالمدينة.
وقال الهداوي، في اعترافاته، إنه أصيب في مناطق النزاع السورية، وإنه تسلل إلى إزمير بعد أن مكث لفترة في كل من ولايتي شانلي أورفا وغازي عنتاب جنوب تركيا.
وجاءت هذه العملية بعد عملية أخرى ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية خلالها القبض على رائد حاج عثمان (56 عاماً)، الملقب بجلاد «داعش» في الرقة، الذي قبض عليه في الثلاثين من آذار الماضي ضمن عملية أمنية، في ولاية أضنة؛ ألقي خلالها القبض على 8 عناصر من التنظيم الإرهابي، بينهم امرأة.
وأكد مصدر اردني رسمي أن الاردن لن يتوقف عن حربه المستمرة ضد الإرهاب والإرهابيين بعد اعلان امريكا القبض على صدام الجبل قاتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة.
وكان صافي الكساسبة، والد معاذ الكساسبة طالب بجلب الإرهابي المسؤول عن جريمة إحراق معاذ، إلى الأردن، لكشف ظروف وخبايا حرق ابنه ا والتي لا تزال غامضة.
ونشرت المخابرات تسجيلات فيديو، تظهر خمسة من قيادات تنظيم “داعش”المعتقلين الا انهم تحدثوا بكل ثقة عن ما اسموه بالخليفة
واعلن ترامب على توتير انه من اعتقل قادة داعش الخمسة دون ان يحدد موعد ومكان الاعتقال
الا ان الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي ريان ديلون قال في تصريح له أنه نتيجة العمليات التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية والجيش العراقي ولم يقل الجيش الامريكي تم إلقاء القبض على في دير الزور على، 4 يحملون الجنسية العراقية والخامس سوري.
https://www.youtube.com/watch?v=9xLQYYRZq3A
واعلنت الحكومة العراقية انها اعتقلت خمسة من قادة داعش الارهابي بينهم ابو عدي صدام عمر حسين الجمل وابو عبد الحق الهمام والسوري محمد حسين القدير الملقب ابو سيف الشعيطي والعراقيون، عمر شهاب الكربولي واسماعيل علوان العيثاوي وعصام عبد القادر الزوبعي بينما تم اعتقاله في تركيا قبل هروبه لاوربا وتسليمه لبغداد
ابو عدي صدام واربع رؤس لجيش سوريا الحر
وعين تنظيم #داعش #صدام_الجمل -القيادي السابق في هيئة الأركان وألوية أحفاد الرسول – نائبا لأبي أنس العراقي والي “ولاية الفرات ”
ويوم 28 نيسان اعلنت تركيا اعتقاله
وقالت قوات الأمن التركية إنها تمكنت من إلقاء القبض على 4 قياديين بارزين في تنظيم “داعش” غربي البلاد، بينهم أمير التنظيم لمحافظة دير الزور ومحيطها.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن مصادر أمنية قولها، إن “فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية أمن إزمير، نفذت عملية أمنية مشتركة إثر معلومات استخباراتية، على عنوان يقيم فيه أمير تنظيم داعش الإرهابي لمنطقة دير الزور السورية ومحيطها، و3 قياديين آخرين من التنظيم كانوا يحاولون التوجه إلى خارج تركيا”.
وأضافت المصادر أن “أمير داعش المعتقل متورط بقتل 700 مدني في سوريا، وهو أحد المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ونشر العديد من تسجيلات الإعدام”.
وأشارت المصادر أن أمير “داعش” أصيب بجروح في اشتباكات بسوريا، ونشر فيدوهات لنفسه وهو مصاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت المصادر أن القوات الأمنية ألقت القبض في العملية نفسها على 3 قياديين من التنظيم كانوا قد فروا من المعارك التي خاضها الجيش التركي ضد التنظيم في سوريا.
وبينت المصادر أن الأشخاص الأربعة نقلوا إلى مديرية أمن ولاية إزمير لإجراء التحقيقات معهم.
من جانبها نشر موقع قناة (TRT) التركية صوراً للمعتقلين، وأظهرت إحدى الصور وجود (صدام الجمل) أحد أبرز قادة التنظيم والذي ينحدر من مدينة البوكمال.
وولد صدام الجمل في مدينة البوكمال السورية، الواقعة شرق محافظة ديرالزور على الحدود السورية العراقية عام 1978، لعائلة فقيرة مكونة من ٩ أشخاص، يملك والده محل لبيع وشراء الخردوات في السوق “المقبي” وسط المدينة ، وينحدر من عائلة تدعى “النوادرة” وهي أسرة هاجرت من مدينة “عانة ” العراقية، وهي تقع غرب مدينة الرمادي العراقية، إلى مدينة البوكمال منذ أكثر من ١٠٠ عام، ويقول أفراد العائلة أنهم ينتمون إلى عشيرة “النعيم” العربية، التي يقطن قسم قليل منها في المدينة.
درس الجمل، الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس البوكمال، وتوقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة الثانوية الصناعية “البكالوريا”. بعد توقفه عن التعليم عمل مع والده في محل الخردوات، ثم ترك العمل وبدأ ببيع عرانيس “الذرة” في المدينة لمدة، لكنه لم يستمر لينتقل بعدها للعمل في تهريب الممنوعات من العراق إلى سورية.
وجود مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وحالة الفلتان الأمني التي شهدها العراق بعد الغزو الأميركي، ووجود أقارب الجمل في الشق العراقي المقابل لمدينة البوكمال ساعده في عمله بالتهريب، حيث عمل على تهريب “التبغ”، التجارة الأكثر رواجاً في تلك الفترة، ما وفّر له دخلا جيداً.
تعرّض الجمل، أثناء فترة عمله بالتهريب للاعتقال من قبل النظام السوري عدة مرات ولفترات متفاوتة، لكنه كان يعود لعمله في كل مرة تلي خروجه من السجن.
بدأ صدام بالتخفي، خوفاً من “جبهة النصرة” وأكدّ الكثير من أصدقائه أنه كان يتواجد في مدينة القورية بريف ديرالزور الشرقي، بحماية مباشرة من لواء “القعقاع” الذي يربطه بقائده محمود المطر صلة مصاهرة وصداقة.
و قام الجمل ومن معه من عناصر لواء “الله أكبر”، بمبايعة تنظيم داعش، وتمّ تعيينه قائدًا عسكريا في صفوف التنظيم .
بعد بدء الخلاف بين فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية مع تنظيم داعش، وطرد التنظيم من محافظة ديرالزور بشكل كامل عام ٢٠١٤، خرج الجمل مع عناصر التنظيم الهاربين إلى الرقة والحسكة ومدن العراق المجاورة للحدود السورية، وقام التنظيم بالاعتماد على صدام في العمليات العسكرية الهادفة للسيطرة على ديرالزور، وخاصة محور المحافظة الشرقي من جهة مدينة البوكمال مسقط رأسه.
وكان أول هجوم للتنظيم على البوكمال بقيادة الجمل في خريف عام ٢٠١٤ والذي فشل بالسيطرة على المدينة وتسبب الهجوم بمقتل ٧٠ عنصراً من الجيش الحر تم اعدام البعض منهم ميدانياً على يد صدام وعناصر التنظيم، كما تسببت المعارك بمقتل “نادر الجمل”، الأخ الأصغر لصدام وهو من عناصر التنظيم.