داعش الارهابي يقتل 20 عنصرا من الجيش السوري وينشر صورهم

تستمر الاشتباكات بين نظام بسار الاسد وداعش الارهابي ” في أحياء من جنوبي العاصمة دمشق، وسط خسائر من الطرفين.

وتحدث تنظيم داعش اليوم، الثلاثاء 8 من أيار، عن هجومين قال إنهما “فاشلين” لقوات الأسد في حي الحجر الأسود وآخر قرب مخيم اليرموك.

وقال مصدر سوري إن أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام السوري قتلوا صباح الثلاثاء جراء هجوم شنه عناصر من داعش على مواقع للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الحجر الأسود جنوب دمشق.

وقال المصدر، إن “مسلحي تنظيم داعش قاموا بعملية التفاف على القوات الحكومية في الحجر الأسود وقتلوا أكثر من 20 فردا وجرحوا سبعة آخرين. كما أسروا أربعة”.

وأكد المصدر: “بعد مقتل عناصرها، كثفت القوات الحكومية قصفها المدفعي والصاروخي على مخيم اليرموك”.

وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن “الجيش ضيق الخناق على التنظيم في الحجر الأسود”، مشيرةً إلى السيطرة على ثانوية تقنية الحاسوب وكتل من الأبنية شمال غربي الحي، مساء أمس.

وقالت إنها “كبدت الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد”.

ودخلت حافلات إلى البلدات صباح اليوم، لإخراج دفعة جديدة من المنطقة، وفق ما قال ناشطون من جنوبي دمشق لعنب بلدي.

ووفق ما نشرت “ولاية دمشق”، كما يسميها تنظيم “داعش فإن الأخير قتل 32 عنصرًا من قوات الأسد في هجومين “فاشلين” جنوبي دمشق.

وأوضحت أن صد عناصر التنظيم “صدوا هجومًا من بلدة يلدا يساندهم فيه صحوات الردة على محوري التضامن ومخيم اليرموك، مشيرةً إلى “تدمير عربة BMP”.

كما أفشل التنظيم هجومًا آخر على محور الحجر الأسود ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وفق “ولاية دمشق”.

وتتركز الاشتباكات في الشطرين الشمالي والشمالي الغربي من الحجر الأسود باتجاه مخيم اليرموك، بعد إعلان قوات الأسد السيطرة على كامل القسم الجنوبي من الحي، قبل أيام.

وكان التنظيم قبل بدء العملية العسكرية يسيطر على قرابة 70% من مساحة مخيم اليرموك.

ويتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي) ومنطقة العسالي في حي القدم، إضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

وأحصى ناشطون متن جنوبي دمشق أمس، مقتل 500 من عناصر الأسد بينهم ضباط، منذ بدء الحملة العسكرية على مواقع التنظيم.

وتسعى قوات الأسد وفق خريطة التقدم على الأرض، إلى فصل مخيم اليرموك عن حي الحجر الأسود، في محاولة لحصار مقاتلي “التنظيم”.