وأولت آخر أنشطة التمرينات التي أُجريت في منطقة شويعر، على بعد نحو 60 كيلو مترا شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، اهتماما كبيرا بالتمرينات الخاصة بالسيطرة على الحدود وإزالة الألغام.
وانطلقت التدريبات، التي تُنظم سنويا في الأردن، يوم 14 نيسان وهي تركز على الحرب غير التقليدية وتهديدات الأمن الوطني والإرهاب.
وقال العميد الركن محمد الثلجي، مدير التدريب العسكري المتحدث الإعلامي لأنشطة مناورات “الأسد المتأهب”، إن “النشاط هو من أهم النشاطات في تمرين الأسد المتأهب، وهو عبارة عن عملية مبنية على سيناريو مُفترض، هذا السيناريو يعالج التهديدات المحتملة والمفترضة أو التي قد تحدث أولا تحدث مستقبلا”.
من جانبه، أوضح مدير المناورات والتدريب في القيادة المركزية الأميركية، الميجور جنرال جون موت، أن مناورات هذا العام كانت الأولى التي تتضمن سيناريو للرد على هجوم بأسلحة دمار شامل.
وقال: “لقد أدرجنا أيضا… المختبر البيولوجي لأي نوع من أسلحة الدمار الشامل، وكان هذا النوع هجوما كيماويا هذا العام”.
وقال الجنرال موت: أود أولاً أن أعبر عن تقديرنا العميق للقوات المسلحة الأردنية لاستضافتها تمارين الأسد المتأهب مرة أخرى وبحفاوة الترحيب؟ إنه دليل على أن الولايات المتحدة تعتبر الأردن أحد أقوى شركائها وأكثرهم موثوقية.
واضاف إنه لشرف خاص لي أيضاً أن أمثل 3500 جندي أميركي سيشاركون في تدريبات الأسد المتأهب، والتي تحتفل بعيدها الثامن وتعتبر بمثابة حجر الزاوية في سبعة عقود من الصداقة بين الولايات المتحدة والأردن
وقال اللواء الثلجي: يعزز حضور الجنرال موت في الأردن العلاقة القوية بين الأردن والولايات المتحدة … الولايات المتحدة هي الشريك الاستراتيجي الأول للأردن وأقوى حليف لنا، وكذلك صديق مقرب للغاية.
وشارك ما يزيد على سبعة آلاف عسكري من الأردن والولايات المتحدة في الدورة الثامنة لتدريبات الأسد المتأهب.