كشفت تقارير عن طلب فرنسا في عام 2014، من الولايات المتحدة عدم قصف مصنع أسمنت تابع لشركة “لافارج” العالمية، رغم تواجده في منطقة كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.

ووفقا لوكالة “رويترز“، فتح الادعاء الفرنسي، تحقيقا بشأن الاشتباه في ضلوع شركة صناعة الأسمنت العالمية، في تمويل “مشروع إرهابي” داخل سوريا.

مقر حلف الناتو في بروكسل

وكانت الشركة قد أكدت العام الماضي، أنها قامت بدفع مبالغ مالية لجماعات مسلحة كي يستمر عمل المصنع.

وزعمت الوكالة، أن المبعوث الفرنسي إلى سوريا وقتها، فرانك جيليه، قال عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلها لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية: “ينبغي حماية هذا الاستثمار الفرنسي”، وذلك في إشارة إلى المصنع.

وأضاف جيليه “يبدو أنه من الشرعي أن نطلب منواشنطن عدم المساس بهذا الموقع دون الرجوع إلينا أولا”.

وأشارت “رويترز”، إلى أنه قد جاء في رسالة بريد إلكتروني أخرى، القيام بتحويل الطلب إلى مسؤولين أمريكيين.

ورفضت الخارجية الفرنسية، التعليق على التقارير.

يذكر ان المدعي العام الفرنسي كشف اليوم الخميس وجود 416 ممول فرنسي لداعش الارهابي

يذكر أن مجموعة من المحامين المهتمين بحقوق الإنسان، زعموا في ديسمبر/ كانون الأول 2017، أن “لافارج” دفعت ما يقارب 13 مليون يورو لجماعات مسلحة، منها تنظيم “داعش“، للحفاظ على عمليات الشركة بسوريا خلال الفترة ما بين 2011 حتى 2015، وهو ما أقرت به “لافارج” وتسبب ذلك في استقالة إريك أولسن، الرئيس التنفيذي للشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد